قالت الأممالمتحدة أمس الاثنين إن 1420 شخصا على الأقل قتلوا في العراق في أغسطس مع تصاعد العنف الطائفي في وسط وشمال البلاد. وأضافت أن 1370 عراقيا آخرين أصيبوا واضطر 600 ألف شخص للفرار مع توغل مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في أراض تسيطر عليها قوات كردية واستهدافهم لأبناء الأقليات الدينية. وقال نيكولاي ملادينوف ممثل الأممالمتحدة في العراق "ما زال الآلاف يستهدفون ويقتلون من قبل الدولة الاسلامية في العراق والشام (تنظيم الدولة الاسلامية) وجماعات مسلحة تابعة لها بسبب خلفيتهم العرقية أو الدينية فقط. إن التكلفة الحقيقية لهذه المأساة الإنسانية مفزعة." وقالت المنظمة الدولية إن الخسائر في الارواح قد تكون أكبر بكثير لكنها لم تستطع التحقق بشكل مستقل من تقارير عن مئات الحوادث في مناطق تقع تحت سيطرة الدولة الاسلامية. وأظهرت بيانات الأممالمتحدة أن 1737 شخصا معظمهم مدنيون قتلوا جراء العنف في العراق في يوليو تموز وأن العدد بلغ 2400 قتيل في يونيو حزيران. واستمر القتال يوم الاثنين حيث قالت الشرطة ومسؤولون طبيون إن 18 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من خمسين حينما انفجرت سيارتان ملغومتان متوقفتان في منطقتين تقطنهما أغلبية شيعية في بغداد. وقال مسؤولون كبار في المنظمة الدولية خلال جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف لمناقشة العراق يوم الاثنين إن المقاتلين الإسلاميين وقوات الحكومة العراقية يرتكبون فظائع في الصراع المستمر منذ ثلاثة أشهر.