قال قادة إن قوات حفظ السلام الافريقية والقوات الصومالية استعادت بلدة جنوبية من مقاتلي جماعة الشباب الاسلامية يوم السبت مما يقربها خطوة من معقل المتمردين في براوة. وكان هذا الهجوم جزءا من المرحلة الثانية من هجوم شن في وقت سابق من العام الجاري لطرد المتمردين من بلدات مازالوا يسيطرون عليها بعد أن فقدوا السيطرة على العاصمة مقديشو في 2011. وحكمت جماعة الشباب معظم المنطقة الجنوبية من الصومال من 2006 حتى عام 2011 عندما دخلت القوات الافريقية العاصمة. واستعادت القوات الافريقية والصومالية العديد من البلدات هذا العام ولكن مازال المتمردون يسيطرون على مراكز آخرى وأراض بالريف. وقال عبد الرزاق خلف نائب قائد القوات الصومالية لرويترز "أمنا بلدة بولامارير اليوم. طاردنا الشباب والعملية ستستمر إلى أن يتم تحقيق أهدافها بتأمين البلد كله." ولم يذكر خلف أرقام للضحايا ولكن متحدثا باسم قوة الاتحاد الأفريقي الكولونيل علي أدن حميد قال إن جنديا أوغنديا قتل كما أصيب جنديان آخران. وأضاف إن متمردين كثيرين قتلوا ولكنه لم يستطع تحديد عدد. وتقع بولامارير على بعد نحو 80 كيلومترا شمالي ميناء براوة وهو معقل رئيسي لجماعة الشباب. واعترف المتمردون الذين مازالوا يشنون هجمات كر وفر في العاصمة وشتى أنحاء الصومال بأنهم انسحبوا من قلب بولامارير. وقال شيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العملية العسكرية لجماعة الشباب لرويترز "بعد قتال خطير مع قوة الاتحاد الافريقي والقوات الحكومية داخل بلدة بولامارير ذهبنا إلى أطراف البلدة ولكننا سنواصل الهجمات والمعارك." وزعم أن 18 جنديا افريقيا قتلوا كما أحرقت ثلاثة من سياراتهم ولكنه لم يذكر حجم ضحايا المتمردين. وتضم قوة الاتحاد الأفريقي 22 ألف جندي من أثيوبيا وكينيا وأوغندا وبوروندي وسيراليون.