* قادر على قيادة مصر وصفات الرئيس القادم تنطبق على شخص. * وضعو شرط جمع التوكيلات "نيتهم سيئه". * موسى لا يتمتع بالحيوية والعوا كاد شعل فتنه بين المسلمين والاقباط. * الجنزوري افضل من سابقيه والغاء الدوري امر "حتمى". حوار : يسري غازى رغم أنه أول رياضى فى تاريخ البلاد يتقدم بأوراق ترشيحه لتقلد أعلى المناصب إلا أنه واجه تجاهلاً من زملائه وتخلى الكثيرون عنه لدى ترشحه على منصب الرئاسة، ويسعى جاهدًا إلى التواجد على الساحة من أجل الانتهاء من شرط جمع التوكيلات كى يتسنى له الدخول لحلبة المنافسة؛ أحمد الجارحى حامل الراية والمرشح لمنصب رئاسة الجمهورية تحدث إلينا حول أسرار ترشحه والصعوبات التى تواجهه، فضلاً عن رؤيته لأداء الحكومة الحالية ومنافسيه. بداية حدثنا عما دفعك للترشح لمنصب الرئيس؟ تقدمت للمنافسة باعتبارى مواطنًا تنطبق عليه كافة الشروط وأرى فى نفسي القدرة على قيادة البلاد باعتبار أن مواصفات الرئيس القادم تنطبق على شخصى، حيث أجمع بين الخبرة والشباب، فضلاً عن تمثيلى لجيل الوسط. كيف ذلك وأنت لم يسبق لك خوض أي نشاط سياسي؟ الاشتراك ضمن الأحزاب وممارسة السياسة بالعهد السابق كان يمثل وصمة عار على أى شخص ونوع من الانتحار السياسي ولم يكن هناك تواجد سوى للحزب الوطنى واللغة السائدة كانت استغلال لغة المال لذا أحجمت عن عدم المشاركة حتى لا ألوث سمى وسمعتى. هل انتهيت من جمع التوكيلات؟ أسعى إلى ذلك رغم أنى أواجه صعوبة فى جمع الكم الكبير من التوكيلات وليست لدى علاقات بأعضاء البرلمان.لماذا؟ واضعو شرط جمع التوكيلات لا تتوافر فيهم حسن النية وفتحوا الباب لقدوم رئيس مرتشٍ لا هم له سوى دفع المقابل للحصول على أكبر كم من توقيعات مناصريه الزائفين من أجل الوصول إلى قصر الأندلس حاملاً دوسيهات الترشيح للرئاسة. ألا تؤيد تقنين الترشح بوضع شرط مالى مثلاً؟ إطلاقًا فاللص بإمكانه دفع المال للترشح وأتعجب من الذين يتهكمون على المرشح الذى يرتدى شبشب رغم أنه لباس تقليدى بعدة دول بالخارج لكن هناك من يترشح من أجل الشو الإعلامى. نود التعرف على أبرز النقاط ببرنامجك الانتخابى؟ سيكون على نهج محمد على فى بناء مصر الحديثة قائم على الشفافية وعدم خداع الشعب والانطلاق من الإمكانات المتاحة دون دغدغة مشاعر الشعب أما غيرى فإنه يحلم بأن ينهى حياته بلقب رئيس حتى لو كان ذلك على جثة مصر. البعض يرى أن مصر تتجه نحو سيناريوهات ايران والسعودية ما رأيك؟ مصر لن تسير على غرار إيران أو السعودية بل ستعمل على نهج الإسلام الوسطى من خلال الرؤية المصرية الخالصة التى تعلى من شأن المواطنة والحفاظ على حقوق الأقلية وتضع فى اعتبارها أن الدين الإسلامى صالح تطبيقه بكل زمان ومكان بحيث لا يتعارض مع المصالح العليا للبلاد. ما رأيك فى عمرو موسى والدكتور سليم العوا؟ الثنائى وصلا إلى العقد الثامن من العمر ولا يتمتعان بشرط الحيوية والشباب الذى يرغب في توافره الجماهير والأخير له مواقف كادت تحدث فتنة بين المسلمين والمسيحيين فضلاً عن عدم وجود أى كاريزما للرئاسة بشخصيته. والشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل؟ البعض يعتبره رئيسًا للسلفيين فقط دون سائر المصريين ويحتاج إلى إنقاص وزنه حال توليه الرئاسة. والفريق أحمد شفيق؟ شخص متزن عقلانى لكن ارتباطه بالعهد السابق يجعل اختياره صعبًا. هل تؤيد التصالح مع رموز النظام السابق؟ ناديت بذلك على غرار تجربة جنوب إفريقيا فى القضايا التى لم تتلوث أيديهم بدماء الشهداء. رؤيتك لتطبيق حد الحرابة؟ أنا مع تطبيق الحدود لكن البيئة والظروف بالوقت الراهن غير ملائمة لاستيعاب الشعب ذلك. قضية التمويل الأجنبى كيف تراها؟ كمواطن مصرى حزين للسماح بسفر المتهمين ولكنى لا أفضل التعليق على قرارات القضاء. كيف ترى أداء مجلسي الشعب والشورى؟ من المبكر جدًا الحكم عليهما ويحتاجان لبعض الوقت للقيام بالمهام المنوط بهما، وأرى أن قرار منع بث الجلسات جعل النواب يلتفتون إلى القضايا أكثر من الشو الإعلامى. وأداء حكومة الجنزورى؟ أفضل من سابقيه وأشعر أنهم يبذلون أقصى جهدهم وأميل لمنحها فرصة كاملة لحين اختيار رئيس للبلاد. هل حصلت على تأييد زملائك بالوسط الرياضى؟ أشعر بالمرارة نظرًا لإحجام البعض منهم عن مساندتى وكنت أتمنى أن تكون مواقفهم أكثر إيجابية. كيف ترى أحداث بورسعيد الأخيرة؟ مؤامرة ضد مصر تورطت فيها أيادٍ خارجية لكن تم تنفيذها بعناصر مصرية 100%. وإلغاء الدورى؟ مسألة حتمية فى ظل ما وصلت إليه الأمور من احتقان بين الجماهير.