قال السفير ياسر عثمان، سفير مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، إن السفارة ستفتح سجلا للتعازي في وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اعتبارا من غد، الاثنين، ولمدة ثلاثة أيام. وأضاف السفير عثمان أنه منذ إعلان نبأ وفاة البابا شنودة وهو يتلقى اتصالات من المسئولين الفلسطينيين للتعزية في وفاة الفقيد، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالات هاتفية من الرئاسة الفلسطينية ورئاسة الوزراء وحركة فتح والفصائل السياسية والحركات الشعبية. وقال السفير عثمان: "المسئولون الفلسطينيون في غاية الحزن على البابا شنودة لأنهم يرون فيه قيمة دينية وسياسية كبيرة خسرتها القصية الفلسطينية، خاصة أن علاقة البابا الراحل بالقضية الفلسطينية كانت وطيدة، وكانوا يرون فيه قيادة مصرية مساندة للقضية الفلسطينية، خاصة القدس". كان البابا شنودة قد وافته المنية مساء السبت، عن عمر يناهز 89 عاما إثر صراع طويل مع المرض، بعد أن اعتلى كرسى البطريركية لمدة 41 عاما. ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" أمس، السبت، البابا شنودة في بيان رسمي صدر عن الرئاسة الفلسطينية وأشاد بمواقفه من القضية الفلسطينية، خاصة القدس، كما نعته حركة فتح وعدد من الشخصيات الفلسطينية.