ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم /الأحد/ ، أن روسياوأوكرانيا بدأتا السعي إلى تجنب مزيد من المواجهة في أعقاب قيام الأخيرة بتقليل أهمية تدمير رتل من المركبات العسكرية الروسية التي توغلت في أراضيها ، بينما يكثف الاتحاد الأوروبي جهوده لإقناع الطرفين للجلوس على طاولة المفاوضات. وأفادت الصحيفة - في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني - بأن الكولونيل أندريه ليسينكو ، المتحدث باسم الأمن في الحكومة الأوكرانية ، أكد أن المدفعية الأوكرانية دمرت معظم المركبات العسكرية الروسية التي توغلت داخل البلاد مطلع الأسبوع الجاري ، لكنه وصف الواقعة ب"الحادث المألوف"..رافضا الإدلاء بأي تفاصيل أو التلميح بأن هذا الأمر يمثل بداية لتدخل عسكري جديد بين روسياوأوكرانيا. وأوضحت أن المسئولين الغربيين انتقدوا التوغل الصريح للمركبات الروسية ، بيد أنهم قللوا أيضا من أهمية الحادث ، وأشاروا إلى أن هذه المركبات كانت تتدفق عبر الحدود للانفصاليين المؤيدين لروسيا منذ عدة أشهر ، فيما عززت تصريحات الكولونيل ليسينكو هذه الفكرة وأكد أنها لا تمثل تحولا عسكريا مهما في مجرى الصراع. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الفنلندي سولي نينيستو ، أجرى زيارة مكوكية إلى كييف ، حيث التقى الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو عقب الاجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الروسية ، فيما دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى الهدوء بعد التشاور مع رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو قبيل الاجتماع مع وزراء خارجية أوكرانياوروسيا وفرنسا وألمانيا في برلين. وأوضحت (وول ستريت جورنال) أن الأجواء ما زالت متوترة على الحدود الأوكرانية الروسية قرب بلدة بجنوب غرب دونيتسك التي تعد مقرا للمتمردين الأوكرانيين.