قال مندوب النظام السوري في الأممالمتحدة بشار الجعفري إن مقاطعة رئيس مجلس الأمن لكلمته في جلسة المجلس بشأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سوء سلوك وعار واساءة في إدارة أعمال الجلسة؛ بحسب ما اوردت وكالة الانباء الفرنسية. كان رئيس مجلس الأمن، السفير مارك ليال جرانت، قاطع الجعفري بعد أن طالت كلمته، وطالبه بداية بانهاء الكلمة عند هذا الحد، لكنه استمر، فقام بسحب الميكروفون منه، وأنهى الكلمة ؛ الجعفري أوضح في تصريحات للصحفيين، قائلا: لقد أساء السفير البريطاني ادارة أعمال الجلسة ومنعني من اكمال افادتي ولم يمنحني أنا أو السفير العراقي، حتي 5 دقائق أتحدث فيها إلي أعضاء المجلس هذا عار وسوء سلوك؛ ولم ينتقد المندوب العراقي محمد علي الحكيم، قطع غرانت كلمته. يذكر أن جرانت أبلغ الجميع مع بداية الجلسة أمس الجمعة أن الكلمات يجب أن تكون قصيرة؛ حيث يتبني مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع قرار يستهدف قطع الإمدادات البشرية والمالية عن تنظيمي الدولة الإسلامية وجبهة النصرة؛ ونص القرارعلى نزع سلاح وتفكيك مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق ومقاتلي جبهة النصرة وتنظيمات أخرى على صلة بتنظيم القاعدة. كما نص أيضا على أن يحث مجلس الامن الدول الأعضاء كافة على اتخاذ اجراءات تهدف إلى وضع حد لتدفق مقاتلين إرهابيين أجانب ينضمون إلى الدولة الاسلامية أوجبهة النصرة ؛ ويهدد القرار بفرض عقوبات على أي جهة تساهم في تجنيد مقاتلين أجانب لصالح التنظيمين ؛ كما يحذر من أي تعامل تجاري مع الإسلاميين المتطرفين الذين سيطروا على حقول نفط وبنى تحتية يمكن أن تكون مجزية، وقال إن مثل هذه التجارة يمكن اعتبارها دعما ماليا.