طالب المندوب العراقي الدائم لدى الأممالمتحدة، السفير محمد علي الحكيم، يوم الجمعة، واشنطن بزيادة وتوسيع ضرباتها الجوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا باسم "داعش"، وفق مراسل الأناضول في نيويورك. وقال "الحكيم" في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة لمجلس الأمن، الجمعة، "نحن طالبنا الإدارة الأمريكية بتوسعة ضرباتها الجوية المشتهدفة لتنظيم داعش في العراق، وقد رأينا تأثيرها ونتائجها التي أحجمت بشكل واضح من قوة داعش". وتابع: "نشكر الولاياتالمتحدة، ونطلب زيادة ضرباتها وتوسعتها علي مناطق جغرافية أوسع داخل العراق". وفي وقت سابق من مساء يوم الجمعة، تبني مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع قرار يستهدف قطع الإمدادات البشرية والمالية عن تنظيمي "الدولة الإسلامية" (المعروف إعلاميا باسم داعش) و"جبهة النصرة"، وفق مراسل الأناضول في نيويورك. ونص القرار، الذي اطلعت عليه وكالة الأناضول، على "نزع سلاح وتفكيك" مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" في سورياوالعراق ومقاتلي "جبهة النصرة" وتنظيمات أخرى على صلة بتنظيم القاعدة. كما نص أيضا على أن مجلس الأمن "يحث الدول الأعضاء كافة على اتخاذ اجراءات تهدف إلى وضع حد لتدفق مقاتلين إرهابيين أجانب ينضمون إلى (الدولة الاسلامية) أو (جبهة النصرة)". ويهدد القرار ب"فرض عقوبات" على أي جهة تساهم في تجنيد مقاتلين أجانب لصالح التنظيمين. كما يحذر من أي تعامل "تجاري" مع هؤلاء "الإسلاميين المتطرفين" الذين سيطروا على حقول نفط وبنى تحتية يمكن أن تكون مجزية، وقال إن مثل هذه التجارة "يمكن اعتبارها دعما ماليا". وبدأت واشنطن "ضربات جوية" تقول إنها محدودة، قبل أسبوع، ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق، بعد تهديده "المصالح الأمريكية وإقليم شمال العراق المستقر"، وكذلك "استهدافه للأقليات"، حسب بيانات سابقة لمسؤولين أمريكيين يتصدرهم الرئيس باراك أوباما. ونجح التنظيم في السيطرة على مساحات واسعة بشمال وغرب وشرق العراق، منذ أن أطلق هجومه على البلاد في يونيو.