أكدت الدكتورة نجلاء الأهواني – وزيرة التعاون الدولي خلال اجتماعها بأنيتا نيرودي المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر ان اللقاء تناول التطورات الراهنة التي تشهدها مصر على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، كما تطرق الحديث إلى المؤتمر المزمع عقده حول شركاء التنمية في مصر وكيفية الاستفادة من منظمات الأممالمتحدة في أعماله. وأشارت الأهوانى ،إلي انه تم بحث كيفية تعظيم مساهمة الأممالمتحدة في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر في الوقت الراهن من خلال الاستفادة من البرامج التي تقدمها منظمات الأممالمتحدة في ظل ما تتمتع به الأممالمتحدة من خبرات، خاصةً في مجالات بناء القدرات والتعليم وتبادل الخبرات وحقوق الإنسان والديمقراطية كونها أحد أهم شركاء مصر في التنمية،وتم بحث المشروعات المشتركة بين الجانبين وأهم الإنجازات التي تحققت فيها. وفى سياق متصل تم مناقشة إطار عمل الأممالمتحدة للمساعدات الإنمائية للفترة من 2013 – 2017 والذي يتضمن خمس محاور رئيسية وهى: مكافحة الفقر، وتوفير وتحسين جودة الخدمات الاجتماعية الأساسية، والحوكمة،والأمن الغذائي والتغذية، والاستدامة البيئية وإدارة الموارد الطبيعية. وتم ايضا مناقشة مدى اتساق إطار العمل هذا مع أولويات الحكومة المصرية في الفترة الحالية ومدى اتصاله بأجندة التنمية لما بعد عام 2015 والتي سوف تحل محل أهداف الألفية للأمم المتحدة التي سوف تنتهي في ذلك العام.