* عبد الحميد أبو موسى ل"صدى البلد": * 3 شركات جديدة لدفع التعاون المشترك منها واحدة برأسمال 500 مليون جنيه * اجتماع مشترك قبل نهاية العام للاتفاق على خطوات التنفيذ * القطاع الخاص السعودى لديه رغبة أكيدة فى ضخ المزيد من الاسثتمار بمصر أكد عبد الحميد أبو موسى، رئيس مجلس الأعمال المصرى السعودى ورئيس بنك فيصل الإسلامى، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للملكة العربية السعودية تمثل محطة مهمة وبداية لطفرة متوقعة فى العلاقات الاقتصادية والتجارة البينية بين البلدين، مشيرا إلى أن السعودية معروفة بمواقفها الداعمة لمصر عقب ثورة 30 يونيو، كما أنها تتصدر قائمة الدول العربية والأجنبية الأكثر استثمارا فى مصر. وقال أبو موسى، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إن اللقاء المرتقب بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السيسى سيفتح آفاقا جديدة للتعاون المشترك، خاصة فى ظل وجود رغبة قوية من جانب الأشقاء فى السعودية للتواجد والاستثمار بجميع المجالات فى مصر. وأضاف أن مجلس الأعمال المصرى السعودى لديه برنامج لتنمية وتطوير العلاقات مع المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة، وكشف عن أنه قبل نهاية العام الحالى سيتم تأسيس عدد من الشركات لتنمية التجارة والاستثمار بين البلدين. وأكد عبد الحميد أبو موسى أن الشركات الجديدة تتضمن إنشاء واحدة تحت مسمى "فرص" لمساندة المشروعات القائمة أو تقديم الدعم فيما يتعلق بالإدارة أو الخدمات الأخرى برأسمال مدفوع قيمته 500 مليون جنيه، وأخرى لزيادة الاستيراد من مصر من جميع السلع، ومهمة هذه الشركة تحديد السلع القابلة للتصدير للمملكة، وشركة ثالثة مهمتها تدريب العمالة وتأهيلها لتلبية احتياجات السوق السعودية وكذلك السوق المحلية. وقال رئيس مجلس الأعمال المصرى السعودى إنه قبل نهاية العام سيتم عقد اجتماع لمجلس الأعمال المشترك لبدء الخطوات التنفيذية لإنشاء الشركات الثلاث تمهيدا لدخولها مرحلة العمل الفعلى.
