حصل تاجر سيارات على 7.5 مليون دولار كتعويض من منافس له أطلق على الشركة الكبيرة التي يملكها في جنوب غرب الأباما اسم (تويوتا طالبان). ورفع شون أصفهاني الإيراني المولد صاحب شركة (إيسترن شور تويوتا) في دافني بولاية الاباما دعوى تعويض طلب فيها 28 مليون دولار من شركة (بوب تيلور تويوتا)، قال فيها إن عاملين في تلك الشركة ومقرها فلوريدا شوهوا سمعته لدى الزبائن بتصويره على أنه إسلامي متشدد. وجاء في دعوى التعويض التي رفعها أصفهاني، أن فريد كينر، مدير المبيعات في بوب تيلور، أبلغ على الأقل رجلا وزوجته كانا يفكران في شراء سيارة من إيسترن شور تويوتا عام 2009 بأن أصفهاني من الشرق الأوسط، وأنه "يساعد بالأموال متمردين هناك ويقوم أيضا بغسل أموال لصالحهم". وقال أصفهاني في دعواه إنه حصل على الجنسية الأمريكية بعد أن فر من وطنه إيران عقب الثورة الإسلامية التي أطاحت بالشاه المدعوم من الولاياتالمتحدة عام 1979، وفتح توكيلا لسيارات تويوتا عام 2007. وحركة طالبان هي حركة إسلامية متشددة في أفغانستان وباكستان. كما اتهم أحد مسئولي المبيعات في شركة بوب تيلور بأنه قال لنفس الزوجين إن أصفهاني من العراق ووصفه بأنه "إرهابي" يعرض الجنود الأمريكيين ومن بينهم شقيق البائع للخطر. وجاء في الدعوى أن البائع قال للزوجين إن أصفهاني "يحول المال لأسرته ولإرهابيين آخرين". وتداولت المحكمة ثلاث ساعات قبل أن تصدر حكمها بدفع المدعى عليه 2.5 مليون دولار كتعويض عن الأضرار وخمسة ملايين دولار كتعويض تأديبي.