تركيا والاتحاد الاوروبي أكدت تقارير صحفية الأربعاء أن بوادر أزمة جديدة ظهرت بين تركيا والاتحاد الأوروبي على ضوء الطلب الذي تقدمت به تركيا بشأن تجديد قائمة "المنظمات الإرهابية" الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، وإدراج الأسماء القيادية المهمة المطلوبة من جانب القضاء التركي. وضمت قائمة "المنظمات الإرهابية" التي طرحها الاتحاد مؤخرا "منظمة حزب العمال الكردستاني ومنظمة جبهة التحرير الشعبية الثورية ومنظمة صقور حرية كردستان" ولم تدرج القائمة الأسماء القيادية والمهمة الذين يقيمون في دول الاتحاد الأوروبي من أعضاء المنظمات الإرهابية الكردية-حسبما ذكرت صحيفة "ميلليت" التركية. واعتبرت أنقرة صدور القائمة من قبل الاتحاد الأوروبي من دون إدراج هذه القيادات بمثابة عائق رئيسي أمام الخطوات العملية المتخذة لمكافحة الإرهاب، لأنه في حال اعتقال الأسماء الإرهابية في أي بلد أوروبي والمطلوبة من جانب القضاء التركي، سيطلق سراحهم بعد انتهاء الإجراءات القانونية بذلك البلد الأوروبي كون أسمائهم غير مدرجة بالقائمة الإرهابية. ونقلت أنقرة للمسئولين الأوروبيين عدم ارتياحها لتلك الخطوة الأوروبية، مطالبة بضرورة اتخاذ خطوات سريعة تساهم في مكافحة الإرهاب من خلال تجديد القائمة وإدراج الأسماء المطلوبة من قبل تركيا.