أعلن بوسور مانكول تابلدييف سكرتير مجلس الأمن القومي القرغيزي اليوم الأربعاء لوزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن قرغيزستان يمكن أن تسمح لمركز الترانزيت الأمريكي في قاعدة "ماناس" الجوية العسكرية بالبقاء بعد عام 2014 ولكن كمركز ترانزيت وشحن مدني. وأشار سكرتير مجلس الأمن القومي القرغيزي - في تصريح أوردته وكالة نوفوستي الروسية - إلى أن بلاده مهتمة بضمان أمن المنطقة ، مشددا في الوقت نفسه، على أن مطار "ماناس" هو مدني، ويجب ألا يكون هناك أي منشآت عسكرية. وأضاف أن قرغيزستان مستعدة بعد عام 2014 لمساعدة حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية، مع الأخذ بعين الاعتبار آراء الشعب ومصالح الدولة وأمن البلاد، والاستمرار في نقل الشحنات غير العسكرية إلى أفغانستان. وقال المسئول القرغيزي إن بلاده مهتمة بنوايا واشنطن حيال قاعدة "ماناس" الجوية، ولكن حتى الآن من غير الواضح موقف واشنطن من مركز الشحن والترانزيت في "ماناس" بعد عام 2014، فيما صرح مسؤول أمريكي رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأميركية بأن المسؤولين في قرغيزستان أعلنوا وبشكل غير رسمي أنهم منفتحون على أي مباحثات لمناقشة مستقبل التعاون بين واشنطن وبشكيك في جميع المجالات بما في ذلك قاعدة "ماناس" الجوية. وأعلنت قرغيزستان بعد المباحثات مع المسؤولين الأمريكيين، عن زيارة وفد أمريكي رسمي إلى قرغيزستان في شهر أبريل المقبل لمناقشة مستقبل قاعدة "ماناس" الجوية. وقبل زيارة ليون بانيتا إلى قرغيزستان ذكر البنتاجون أن مركز العبور في مطار "ماناس" في قرغيزستان هو محوري لشبكة التوزيع الشمالية، والتي تقوم من خلالها الولاياتالمتحدة بدعم قواتها في أفغانستان، وهذه الشبكة اكتسبت أهمية بالغة في الأشهر الأخيرة، بعد إغلاق طريق العبور عبر الأراضي الباكستانية.