غرد "بيتر بيمونت"، مراسل صحيفة الجارديان الامريكية فى فلسطين، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر بتغريدات توضح مدى بشاعة الجرائم التى يرتكبها جيش الاحتلال الصهيونى فى حق الاطفال والمدنيين الفلسطينين وقصف ودمار لمدينة غزة. ويبدو ان بيتر عندما دخل الى قلب الحدث شعر بمعاناة الفلسطينيين واصبح من اشد المدافعين عنهم وعن حقوقهم ضد الجيش الاسرائيلى وافعاله ، فعندما سأله احد متابعيه فى حادثة مقتل الاطفال الاربعة على شاطئ غزة وعن ادعاء اسرائيل بانها تطلق صواريخ تحذيرية للمدنيين اكد ان الجيش الصهيونى لا يستخدمها ويتعمد استهداف الاطفال حيث علق قائلا : "لم تكن هناك طلقة تحذيرية. قُتلوا بالطلقات الأولى ومن ثم مرة هناك طلقة أخرى ليقتلوا الناجين. كنت على بعد 200 متر ". وفى تغريدة اخري اكد بيتر ان المدنيين غير امنيين حتى فى المستشفيات وان اسرائيل تقوم بقصفها حيث كتب : "ليس هناك امان فى المستشفيات ، حيث سقطت قذيفة على بعد 50 مترا من المشفى ونحن كنا بداخله ". جدير بالذكر ان قصف إسرائيلي قد ادى الى مقتل 4 أطفال فلسطينيين على شاطئ غزة ، الأربعاء 16 يوليو الماضى ، كانوا يلعبون على الشاطئ حيث قتلوا على الفور. وروى تفاصيل الواقعة شقيق أحد الضحايا والذي أصيب بدوره في القصف وفقا لتقرير أذاعته قناة TFI الفرنسية.