قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن العلاقات بين مصر والصين تاريخية، مشيدا بالموقف الصيني فيما يتعلق بدعم ارادة الشعب المصري في رسم مستقبلة وخارطة الطريق المصرية ما يدل على اهتمام الصين بعلاقتها بمصر والصداقة بين الشعبين. واكد شكري خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره الصيني وانج يي، رفض مصر للتدخل في الشئون الداخلية لدولة الصين ويجب على كافة الدول احترام ذلك. واوضح ان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد التقى وزير الخارجية الصيني وكان هناك تاكيد متبادل على السعي لتطوير العلاقات بجانب تناول القضايا الدولية والاقليمية. واشار شكري الى انه انه تم عقد اجتماع بالامس بين عدد من الوزارات المصرية والصينية والذي طرح خلاله الجانب المصري الخطط التنموية في مصر وقد اثارت تلك الخطط اهتمام الجانب الصيني وحرصهم على التعاون في العديد من المجالات مثل المساهمة في البنية التحتية. وتابع وزير الخارجية انه تم عقد جولة مشاورات سياسية تم خلالها مناقشة اهمية التعاون للقضاء على ظاهرة الإرهاب سواء على المستوى الأمني او السياسي، وذلك بخلاف تناول الازمة الفلسطينية والمبادرة التي طرحتها مصر لوقف سفك الدماء وطرح مفاوضات بين الجانبيين، مشيرا الى ان الجانب الصيني قد اعلن ادانته للاعمال الاسرائيلية التي تتمثل في قتل الابرياء. واكد شكري ان المبادرة المصرية هي الفرصة الحقيقية للخروج من الازمة الراهنة، مشددا على ان هذه المبادرة ما زالت قائمة وذلك في اطار تحمل مصر مسئوليتها تجاه القضية الفلسطينية.