قال عاهل المملكة المغربية، الملك محمد السادس، إنه يتطلع إلى تحسين ظروف المواطنين وتحقيق الأمن، مؤكدا أن المغرب تشهد تقدما اقتصاديا ملموسا بشهادة البنك الدولي. وأضاف العاهل المغربي، خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالعيد ال15 لجلوس الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، أن هدفه هو حماية المساجد من التطرف الديني، مشيرا إلى أنه حريص على وضع التجربة المغربية رهنا للدول الأخرى للاستفادة منها. وأشار إلى أنه يأمل حسن استثمار النموذج الديمقراطي والتنموي لتعزيز صورة المغرب على الساحة الدولية. وأعلن العاهل المغربي، عن إدانته للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أنهم سباقون لتقديم دعم مادي لضحايا العدوان وفتحوا المستشفيات المغربية للمصابين والجرحى منهم، مجددا دعمه للمبادرات الدولية البناءة للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية. وأكد الملك محمد السادس، أنه حريص على تقديم الدعم للشعب السوري والعراقي، بعد السيناريو المأساوي للدولتين، مشددا على ضرورة إعادة وضع الثقة في إفريقيا، متمنيا ألا يؤثر تعاون بلاده مع إفريقيا على علاقات المغرب مع دول العالم. وأعرب عن تجديد إرادته الراسخة في بناء اتحاد مغاربي قوي، مضيفا "نؤمن بأن الخلاف ليس قدرا محتوما، وما أحوجنا إلى منظومة عربية مندمجة اقتصاديا وموحدة سياسيا".