كثيراً ما تتعرض الفتيات للمعاكسات بشكل يزعجها ،فتتفاجئ بشخص يتصل بها ويصر على إزعاجها مما يجعلها قد تغير الشريحة الخاصة بها لأن مثل هذه المكالمات تسببت في مشاكل بينها وبين زوجها أو خطيبها . وتعتبر مثل هذه المعاكسات نوعاً من أنواع التحرش اللفظي فمثلما يوجد تحرشاً جنسياً جسديأ يوجد ما يسمى بالتحرش اللفظي فإطلاق السباب والألفاظ الخادشة للحياء للبنت يعتبر تحرشاً لفظيا. ولأن لكل شئ نهاية تم وضع قانون التحرش والآن أصبح منصفاً للفتاه ولكن إذا تم إثبات حالة التحرش لذلك نقدم لكِ بعض الإجراءات التي يمكن من خلالها التصدي للمعاكسات التليفونية : في البداية عند ردك على الهاتف وتفاجأتي بأن أحدهم يزعجك قومي بإغلاق الهاتف فوراً . في حالة إستمرار إتصاله بكِ قومي بفتح الخط ثم تعليقه وتركه ومع الوقت سوف يمل ويتركك وشأنك . إذا إستمر في إزعاجك قومي بتسجيل المكالمات وعرضها على زوجك أو خطيبك . اجعلي والدك أو زوجا أو خطيبك من يقوم بالرد عليه . إذا لم يجدي كل ما فات بالنفع يمكنك تسجيل المكالمات والإحتفاظ بالرسائل وتقديم بلاغاً في النيابة والطلب بتوقيع العقوبة على الشخص الذي يزعجك. في حالة إقبالك على تقديم بلاغاً ضده حاولي أن تتركيه ما يحلو له حتي يثبت تحرشه اللفظي بكِ وحتى يكون القانون والشرطة منصفين لكِ.