أعربت الشركة المصنعة للبندقية الآلية الروسية كلاشنيكوف عن تعاطفها مع المستهلكين الأمريكيين الذين لا يستطيعون شراء الأسلحة الشهيرة للشركة نتيجة العقوبات الأمريكية بشأن أزمة أوكرانيا. وشملت العقوبات الأمريكية بعض أشهر شركات تصنيع السلاح الروسية. وقد تؤدي إلى إلغاء صفقات ابرمت مع كلاشنيكوف بداية هذا العام لتسليم ما بين 80 ألفا إلى 200 ألف قطعة سلاح على مدى السنوات الخمس القادمة للولايات المتحدة. وقالت يكاترينا بوني المتحدثة "تأسف كلاشنيكوف لأن المستهلكين يواجهون مثل هذه المشكلة. الوضع الراهن يظهر مرة أخرى ان أسلحتنا رائجة بين الأمريكيين وان تطبيق العقوبات يضر بمصالحهم الشخصية." وجعلت أزمة أوكرانيا العلاقات بين روسيا والغرب في اسوأ مراحلها منذ الحرب الباردة. وفرضت واشنطن سلسلة من العقوبات على شخصيات وشركات روسية ويبدو الاتحاد الأوروبي على وشك اتباع النهج نفسه بعد اسقاط طائرة ماليزية فوق أراض يسيطر عليها متمردون موالون لروسيا في شرق أوكرانيا.