قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ورد عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه فيما رواه عنه مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر،" فصيام هذه الأيام سنة عند كثير من العلماء. وأضافت الإفتاء أنه يحتسب فيها المسلم مع صيام أيام رمضان كأنه صام العام كله؛ حيث إنه بذلك يكون قد صام ستة وثلاثين يوماً والحسنة بعشر أمثالها أي ثلاثمائة وستين، وهي عدد أيام السنة، كما لاحظ العلماء أنها تكون بالنسبة لرمضان مثل صلاة السنة البعدية مع الفريضة في الصلاة كما أن صيام شعبان مثل صلاة السنة القبلية مع الفريضة. وأوضحت: أن هذا يسد الخلل الذي يقع في الفريضة ويدل على قبول صيام رمضان إن شاء الله تعالى؛ لأن من علاقة قبول الطاعة الطاعة بعدها، ويدل أيضاً على أن العبد لم يملّ من الطاعة فبادر للصيام مرة أخرى بمجرد فطره يوم العيد، يوم الجائزة.