أرجع الناشط السورى إبراهيم الشطى، سبب قوة وتمسك الجيش السورى التابع لنظام بشار الأسد، إلى تركيبته المعقدة والمتباينة. وقال الشطا إن 80% من السوريين "سنة"، و8% "علويين" و12% دروز ومسيحيين وأقليات، وهذه هى التركيبة التى يتكون منها الجيش النظامي السورى، موضحاً أن أغلبية رتب الجيش الضباط والجنود من السنة، والقيادات من العلويين وهم المسيطرون على الأجهزة الأمنية في سوريا كلها. وأضاف: "يوما بعد يوم يشهد الجيش النظامي انشقاقات من الضباط وأحيانا من القيادات، وهناك من ينتظر قرارات دولية حاسمة ضد نظام بشار ليعلنوا عن انشقاقهم رسميا وفي العلن، لأنهم على قناعة بأنهم يضربون أهاليهم وعشيرتهم". وأشار الشطا إلى أن المشكلة ليست في الجيش النظامي، وإنما في صمت المجتمع الدولى وتخاذله عن نصرة المدنيين العزل، الذين يلقون حتفهم كل يوم نتيجة القتل أو التعذيب على يد رجال بشار وقواته.