التقى وفد من النقابة العامة للفلاحين برئاسة الحاج أسامة محمود الجحش نقيب عام الفلاحين، مع الدكتور عادل البلتاجي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لبحث أوضاع ومشاكل الفلاحين، والعمل على إيجاد حلول مناسبة لها، وأيضًا تحسينأوضاع الفلاحين وتقديم كافة الخدمات اللازمة لهم. وحضر اللقاء كل من الحاج أسامة الجحش نقيب عام الفلاحين، والحاج رشدي أبوالوفا نائب النقيب للوجه القبلي، وعلي رجب نائب النقيب للوجه البحري، المهندس مصطفى كمال وكيل النقابة، واحمد عبدالرحيم المستشار القانوني للنقابة، رمضان إبراهيم نقيب الإسكندرية، عربى مجاهد نقيب الإسماعلية، نسيم البلاسي نقيب الدقهلية، سعد على عيد عبدالنبي نقيب بنى سويف، عبد السلام عبد العليم نقيب الفيوم، طه أحمد نقيب المنيا، ومحمود سعد عضو مجلس الإدارة، الحاج محمد عبدالستار عضو مجلس الإدارة. واستهل وفد النقابة حديثه عن أوضاع الفلاحين، ومشاكلهم التي تشمل نقص الأسمدة اللازمة للزراعة وارتفاع أسعارها، وتهريبها لبيعها في السوق السوداء، بالإضافة إلى ديون صغار الفلاحين لدى بنك التنمية والإئتمان الزراعي، وأيضًا نقص الخدمات المقدمة للفلاح سواء الخدمات الخاصة بالأنشطة الزراعية، أو الخاصة بحياته المعيشية. واكد وفد النقابة العامة للفلاحين، لوزير الزراعة، أن كافة المعلومات التي وصلت إليه عن ان نقص الاسمده ياتى بسبب تهريبها إلى الأراضي الجديدة على حساب الدلتا غير صحيحة، وهي معلومات مغلوطة وصحيحها، أن الأسمدة تهرب للسوق السوداء لصالح مافيا الأسمدة التي تتاجر بقوتالفلاح البسيط، كما أن الأراضي الجديدة تعاني من نقصالأسمدة. وتؤكد النقابة العامة للفلاحين، أن الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة، يتعامل بنفس نظام الوزراء السابقين في حكومات العهد القديم ، في التعامل مع الأزمات وهي عدم إيجاد حلول جذرية والإعتماد على حلول قديمة وموجودة من قبل ولم تصلح في تغير شئ أو في تعديل منظومة الأسمدة التيلاتصل للفلاح إلا عن طريق السوق السوداء. واستنكر وفد النقابة العامة للفلاحين، خلال لقائهم مع الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة، حضور عدد من المستشارين الذين تجاوزت أعمارهم السبعون عامًا، وهم غير متصلين أتصال مباشر بالفلاح، ولا يعلمون ماهي مشاكل الفلاحين الحقيقية، بخلاف كبر سنهم الذي يمنعم من التواصل مع الفلاحين ونزول للمواقع للتعرف على القضايا بشكل مباشر، ومنع وزير الزراعة، القيادات التنفيذية الذي يتعامل معها الفلاح والنقابة بصفة مباشرة من حضور اللقاء ولا نعلم الأسباب لتلك التصرف.
