على خطى أجاثا كريستى، أعلنت المؤلفة جي كي رولينج، أن روايات الجريمة التي تكتبها تحت الاسم المستعار، روبرت جالبريث، ستفوق في عددها سلسلة رواياتها الشهيرة "هاري بوتر". وقالت إن خططها للكتابة تحت اسم جالبريث تهدف إلى كتابة روايات "بنهاية مفتوحة"، وأن الروايات المنشورة باسمه ستتخطى الأجزاء السبعة من هاري بوتر، ونشرت الرواية الثانية باسم جالبريث في يونيو الماضي، وقالت إنها في منتصف كتابة الرواية الثالثة. جاء ذلك في حديث مفتوح ضمن فعاليات مهرجان هاروجيت لكتابة روايات الجريمة، وتتبع روايات جالبريث شخصية المحقق كورموران سترايك، وهو محقق عسكري سابق في الشرطة بأحد فروع التحقيقات الخاصة. وقالت رولينج، التي بدأت كتابة روايات الجريمة بالاسم المستعار بعد انتهاءها من سلسلة هاري بوتر، إن الرواية الثالثة باسم جالبريث ستركز على العسكريين العائدين، وأضافت :"الكتاب القادم مختلف تماما. تكتشف فيه ما يحدث لاناس بعد أن يغادروا الخدمة العسكرية". وبسؤالها عما إذا كانت ستكتب سبعة أجزاء باسم غالبريث كما فعلت في هاري بوتر، قالت :"لن تكون سبعة، بل أكثر. إنها بنهاية مفتوحة. أحد أكثر المميزات التي أحبها في هذا النوع من الكتابة أنها قصص منفصلة، على عكس هاري بوتر التي شملت قصصا متراكمة ببداية ونهاية. إذ يمكنك تكليف المحقق بقضايا طالما بقي على قيد الحياة". وأضافت "أنا في منتصف كتابة الرواية الثالثة، وبدأت في التفكير في الرابعة".