يفضل الخليجيون قضاء عطلات الصيف في مدينة لوزان السويسرية لإحساسهم بالأمان والراحة في واحدة من أجمل المدن الأوروبية وأكثرها تطورا وهدوءا. ويرى مسؤولون في هيئة السياحة لمدينة لوزان أن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي يفضلون لوزان عن غيرها من المقاصد والوجهات السياحية السويسرية الأوروبية وذلك عن طريق الحجوزات المؤكدة لدى الفنادق في المدينة. ويشعر الزوار الخليجيون في لوزان بالراحة والهدوء والأمن، فالمدينة لديها جميع المقومات الأساسية لقضاء عطلة مريحة وتعتبر مدينة الرعاية الصحية في سويسرا إذ تضم مجموعة واسعة من الخدمات في قطاع الصحة والعلاج والعناية بالجمال وهناك العديد من برامج اللياقة البدنية إضافة إلى برنامج يمسح "الساعة البيولوجية " في الجسم لإعادة تنظيم النظام الغذائي الخاص بالإنسان. * وعد من لبنان: هوس النساء بالتسوق يتحقق في محلات البيع بالتجزئة في وسط لوزان، هناك تشعر بمتعة التسوق سيرا على الأقدام، حيث تشمل الساعات السويسرية الشهيرة، ومحلات بيع الملابس، والإكسسوارات، والعطور، والشوكولاتة الفاخرة، والمعدات الرياضية، والأجهزة السمعية والبصرية، ومحلات بيع السلع الكمالية، مما يسمح للزائر باختيار أفخر هداياه. * جاسر من الرياض: في لوزان تنقلب المقولة التي تروج لملل الأطفال في المتاحف فأمناء المتاحف في لوزان يعاملون الأطفال كزبائن مهمين. ومعظم المتاحف في لوزان مجانية للأطفال تحت سن ال16 وعندما يصبحون في الداخل فإن الخطوة التالية هي لفت انتباههم لأهمية المتحف بعيدا عن الألعاب الإلكترونية الخاصة بهم. ويسعى القائمون على المتاحف بتعريف الزوار بالتاريخ، وعلم الآثار، والفنون الجميلة والتصميم المعاصر. وتتميز الحياة الثقافية بكثافة النشاط. * علي من الأردن: المُتَعُ في لوزان السويسرية متنوعة ومشوقة ويمكن للزائر الاستمتاع بالمناظر الخلابة في البحيرة الشهيرة هناك، والرحلات البحرية على متن البواخر الكبيرة من شركة شحن بحيرة جنيف أو قوارب التأجير، كما يمكن لموهوبي ركوب الأمواج ممارسة هوايتهم في أجواء من النشاط والحماسة. وهناك حوالي عشرة حمامات سباحة منها مغطاة ومنها في الهواء الطلق، فضلا عن الحديقة المائية مع الحمامات الساخنة.