صرح الدكتور مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدبلوماسية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدأ جولته بمصر، التي تعتبر حجر الزاوية والأساس في أي تحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية. وأوضح الخالدي - في تصريح إذاعي له اليوم /السبت/ - أن الرئيس الفلسطيني إنطلق من مصر إلى تركيا، ومن ثم سيتوجه للبحرين وقطر، وذلك بهدف ضمان وقف العدوان الإسرائيلي بأسرع وقت ممكن، وتأمين الحماية الدولية لشعب فلسطين وتجنيبه ويلات آلة الحرب الإسرائيلية "المنفلتة عن عقالها". وشدد على أن الهدف الرئيسي الذي يحظى بالأولوية القصوى للتحركات المكوكية لأبو مازن هو وقف العدوان الإسرائيلي الدموي على الفلسطينيين وإيجاد ضمانات دولية لعدم تكراره، كاشفا عن أن تحضيرات تجري لعقد جلسة عاجلة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف من أجل الضغط على إسرائيل وإجبارها على وقف عدوانها وانتهاكاتها السافرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي والإنساني بغزة. وأضاف أن الاتصالات مكثفة على مدار الساعة من أجل إيجاد وسائل تضمن حماية شعبنا الفلسطيني من العدوان الإسرائيلي الوحشي غير المسبوق، موضحا أن مبادرتي عام 2012 والمبادرة المصرية الحالية تنصان على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر وإنهاء الحصار، إلا أن المسألة تتعلق بإيجاد ضمانات لعدم تكرار جرائم الاحتلال.