بدأ عدد كبير من السكان المسيحيين فى مدينة الموصل العراقية قبيل انتهاء المهلة التي حددها لهم تنظيم "الدولة الاسلامية" ، الذي كان يعرف سابقا باسم الدولة الإسلامية في في العراق والشام، فى ترك المدينة، وفقا لما اعلنه اليوم بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس ساكو. واوضح ساكو في تصريح لوكالة فرانس برس "لاول مرة في تاريخ العراق، تفرغ الموصل الان من المسيحيين"، مضيفا ان "العائلات المسيحية تنزح باتجاه دهوك واربيل" في اقليم كردستان العراق. وأصدر المسلحون المتشددون الذين يسيطرون على مناطق واسعة في العراق وسوريا، تهديداً للمسيحيين العراقيين في مدينة الموصل، فإما أن يدخلوا في الإسلام، أو أن يدفعوا الجزية وفق أحكام الشريعة، أو يواجهوا الموت بحد السيف. رسالة " داعش " تم توزيعها على قيادات الأقلية المسيحية، التي بدأت بالتناقص في الأيام الأخيرة. واكدت الرسالة أن زعيم الدولة الإسلامية "الخليفة" أبو بكر البغدادي، وافق على السماح للذين لا يريدون الدخول في الإسلام، أو دفع الجزية، بأن يخرجوا من المدينة بأنفسهم فقط، خارج دولة الخلافة، وذلك بحلول ظهر غد السبت، وبعدها بحسب التحذير الوارد في الرسالة فإن "السيف هو الخيار الوحيد.