احتفلت الجالية الليبية فى مصر اليوم بمرور عام على ثورة 17 فبراير، وشهد الحفل الذى نظمته إدارة مدرسة شهداء 17 فبراير الليبية فى مصر عدد كبير من الليبيين الذين حرصوا على الحضور لإعلان ضرورة التمسك بروح الثورة الليبية المتمثلة فى الوحدة. وعبّر الجميع عن رفضهم لفكرة تقسيم ليبيا معتبرين أن من ينادى بانفصال إقليم برقة من أتباع "القذافى" لا يمثلون أهالى برقة التى دعمت الثورة بالمال والرجال والسلاح. وأكد عادل الذيب مقرر لجنة الأزمة بالمجلس الإنتقالى الليبي بمصر فى تصريح ل"صدى البلد"أن الاحتفالية تأخرت بسبب تزامن الاحتفال مع امتحانات النصف الاول من العام لدى الطلاب الليبين فى القاهرة ،ففضلت الجالية الليبية اقيمتها اليوم من أجل مشاركة الأطفال والامهات ،والشباب فى الاحتفال بهذا العيد الاول لليبيا الحرة . وأضاف الذيب أن المستثمرين الليبين عرفانا وتكريما لشهداء الثورة الليبية انشئوا مدرسة لابناء الليبين فى القاهرة واطلقوا عليها اسم مدرسة شهداء 17 فبراير ،وذلك للتيسير على الجالية الليبية بمصر وخدمة لليبيين. وأكد عادل أن الليبيين فى اقليم برقه وهو واحد منهم يرفضون جميعا فكرة تقسيم ليبيا ،وان الاعلان عن استقلالها اتى عبر افراد لا يعبرون إلا عن أنفسهم. وفى السياق ذاته قام الذيب بتسليم مصابى الثورة الليبية جائزة تقدير وامتنان لما قدموه من تضحيات من أجل حرية ليبيا