-قيادي بالإنقاذ: "حماس" ترفض المبادرة المصرية لأنها تتاجر بدم الشعب الفلسطيني -نبيل عتريس: رفض "حماس" للمبادرة المصرية ابتزاز سياسي ضد مصر -الحريرى: حماس لاتريد عودة مصر لدورها الإقليمى بضغوط من قطر وتركيا أكد عدد من الأحزاب أن رفض حماس المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار نوع من الابتزاز السياسى الذى تمارسه حماس ضد مصر، وأشاروا إلى أن الحكومة المصرية بدأت اللجوء إلى حلول بديلة لدعم القضية الفلسطينية وذلك من خلال لقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن للرئيس عبد الفتاح السيسى فى زيارة للقاهرة خلال أيام. قال المهندس عمر على القيادى بجبهة الإنقاذ، إن رفض حماس للمبادرة المصرية رغم أنها "ممتازة" لأن "حماس" لم تصل للغرض المطلوب من تلك العمليات الإسرائيلية ضدها وهى، استدرار التعاطف الدولى معها مما يؤدى إلى فتح معبر رفح والأنفاق وتلقى الأموال حيث إن قطاع غزة محاصر ولديها مشكلات أمنية واقتصادية. وأضاف القيادى بالإنقاذ، ل"صدى البلد"، أن حماس تتاجر بدم الشعب الفلسطينى ولا يعنيها موت أى عدد منه، وهى تريد أن تقوم إسرائيل باجتياح برى لغزة حتى تقوم مصر بتقديم تنازلات وبفتح المعابر، ويقوم أهالى حماس وغزة بعمل مستوطنات فى سيناء. وقال نبيل عتريس، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، إن رفض حماس المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار نوع من الابتزاز السياسى الذى تمارسه حماس ضد مصر، مشيرا إلى أنها تسعى بهذا الموقف لإثبات أنها لازالت متواجدة، وتقاوم على الرغم من أن هناك فصائل فلسطينية أخرى تقاوم الاحتلال الإسرائيلى. وأكد "عتريس"، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار هدفها حماية الشعب الفلسطينى من أسر حماس، مشيرا إلى أن لو رفضت حركة حماس ستخسر كثيرا تعاطف الشعب الفلسطينى. ولفت إلى أن الحكومة المصرية بدأت اللجوء إلى حلول بديلة لدعم القضية الفلسطينية وذلك من خلال لقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن للرئيس عبد الفتاح السيسى فى زيارة للقاهرة خلال أيام. وقال أبو العز الحريرى - القيادى بحزب التحالف الشعبى الإشتراكى والبرلمانى السابق أن رفض حماس المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار هو موقف سياسى يكشف العلاقة بين حماس والاخوان من السلطة فى مصر بالتعاون مع كلا من قطر وتركيا. وأكد الحريرى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن موقف حماس برفضها للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار هدفه عدم عودة مصر إلى دورها الأقليمى فى المنطقة العربية ومواجهة السلطة الفلسطينية الحالية واثبات ان حركة حماس متواجدة على الساحة السياسية. وأشار البرلمانى السابق إلى أن النظام المصرى سيظل يقدم الدعم للشعب الفلسطينى على الرغم من رفض حركة حماس للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار وذلك من خلال تقديم المساعدات المادية لأهالى غزة.