قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا "إنه يتابع عن كثب التقارير الواردة من أفغانستان بشأن حادث إطلاق جندي أمريكي النار على عدد من المنازل في قندهار مما أدى إلى مقتل 16 أفغانيا بينهم نساء و9 أطفال وجرح آخرين ".. معربا عن حزنه العميق في هذا الشأن . ومن جانبها، أعربت الخارجية الأمريكية عن أصدق تعازيها للعائلات التي كانت ضحية لإطلاق النار المأساوي قائلة "إن هذا العمل العنيف الذى ارتكب ضد أصدقاء الولاياتالمتحدة الأفغان يثير حزننا". وقد حذرت السفارة الأمريكية في كابول من هجمات انتقامية محتملة ضد الأمريكيين. وكانت قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان قد قالت "إن جنديا أمريكيا قد اعتقل في أفغانستان للاشتباه في تورطه بحادث إطلاق النار على مدنيين أفغان في إقليم قندهار أوقع عددا من القتلي والجرحي ". وأوضح بيان صادر عن قوة المساعدة الأمنية الدولية التابعة للناتو في أفغانستان "إيساف" أن السلطات الأفغانية ستشارك في التحقيق مع الجندي المعتقل الذى تشير التقارير إلى أنه خرج من قاعدته واقتحم عددا من المنازل وأطلق النار على عدد من الأشخاص وعاد إلى مكتبه، وتم وضعه قيد الاحتجاز. وقد أدان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الحادث ووصفه ب"المجزرة" التي لا تغتفر.. وطالب الحكومة الأمريكية بتقديم توضيحات.