أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالا هاتفيا بنظيره الأفغاني حامد كرزاي أعرب فيه عن ما وصفها ب"الصدمة" إزاء المجزرة التي ارتكبها جندي أمريكي محتل قتل فيها 17 أفغانياً مدنياً وجرح آخرون. وذكر بيان صحفي للبيت الأبيض أمس الأحد أن "الرئيس أوباما قدم خلال الاتصال بكرزاي تعازيه لشعب أفغانستان، وشدد على التزام إدارته بالتحقق من ملابسات الحادثب أسرع ما يمكن، ومحاسبة كل من تثبت مسئوليته عن الحادث". وعبر الرئيس الأمريكي عن "احترام" الولاياتالمتحدة العميق للشعب الأفغاني والروابط بين شعبي البلدين. من جانبه، قدم وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا تعازيه الأحد للرئيس الأفغاني حامد كرزاي بعد مقتل مدنيين أفغان برصاص جندي امريكي. وقال بانيتا في بيان: أندد بمثل هذا العنف وأشعر بالصدمة والحزن تجاه ما وصفها ب"مزاعم" بشأن ضلوع جندي أمريكي (في المجزرة) تصرف بشكل واضح دون أوامر من قادته. وأضاف "يجري بالفعل تحقيق شامل. تم احتجاز مشتبه به وقدمت للرئيس كرزاي تأكيدات باحالة أولئك المسئولين الى العدالة". وكان جندي أمريكي، أطلق الأحد، النار على مدنيين أفغان في قندهار بجنوبي أفغانستان، مما أسفر عن مقتل نحو 17 شخصا على الأقل بينهم نساء وتسعة أطفال وجرح آخرين. فيما أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلقاء القبض على الجندي الأمريكي التابع للقوات الاحتلال بأفغانستان.