أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبومازن" سيوجه خلال أسبوع رسائل إلى الجانب الإسرائيلي والمجتمع الدولي لتأكيد الحقوق والموقف الفلسطيني من استئناف المفاوضات. وقال الأحمد في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية اليوم: إن الرسائل لم تبعث حتى الآن ومن المتوقع إرسالها خلال أسبوع تقريباً حيث يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولاياتالمتحدة حالياً". وحول ما تردد مؤخراً بشأن ضغوط أمريكية على الجانب الفلسطيني لعدم إرسال تلك الرسائل خلال الفترة الحالية حتى إجراء الانتخابات الرئاسية، قال الأحمد "إن الضغوط الأمريكية على الجانب الفلسطيني لم تتوقف لحظة". واستبعد خروج اجتماع اللجنة الرباعية الدولية التي تضم كلا من الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة وروسيا المقرر عقده غداً "الاثنين" في نيويورك بجديد، وقال إن اللجنة لم تقدم حتى الآن طرحاً جديداً بشأن استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة منذ أشهر. وكانت لقاءات عمان بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التي عقدت تباعاً منذ مطلع شهر يناير الماضي قد فشلت في تحقيق نتائج ملموسة بسبب الرفض الإسرائيلي الالتزام بوقف الاستيطان ومرجعية حدود 1967. وقد بحثت القيادة الفلسطينية في اجتماعها الأخير، قبل أسبوع تقريباً، في الأراضي المحتلة مضمون تلك الرسائل المنتظر إرسالها عبر وفود فلسطينية إلى الجهات المعنية لتأكيد حقوق الشعب الفلسطيني ومعاناته تحت الاحتلال الإسرائيلي حيث تؤكد ضرورة استناد استئناف المفاوضات إلى الالتزام الإسرائيلي بوقف الاستيطان ومرجعية حدود 1967 وقرارات الشرعية الدولية، وتحث الرسائل المجتمع الدولي لايجاد حلول جادة أمام إنغلاق الأفق السياسي ، كما تتحدث عن الخيارات الفلسطينية بتنفيذ خطوات المصالحة وتفعيل جهود التحرك نحو المجتمع الدولي وضرورة قيام الأممالمتحدة بجدية البحث في قرارات سابقة أصدرتها مثل الاستيطان ولم يلتزم الاحتلال بها.