يعتبر فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي الداعية الاسلامي الأشهر في الوطن العربي تحديدا و أوسعهم انتشارا و شعبية فهو من ابرز من قام بتفسير سور و آيات القران الكريم باسلوب بسيط و سهل خص به نفسه و نجح عبر هذا الاسلوب البسيط بأن يصل إلى عامة شرائح المجتمعات العربية عامة و المجتمع المصري خاصة بأن اعتمد اللهجة العامية البسيطة بتفسير معاني القران الكريم . محمد متولي الشعراوي توفي عن عمر ناهز ال 87 عاما فهو من مواليد عام 1911 و توفي عام 1998 اما مكان الميلاد فهو محافظة الدقهلية في قرية دقادوس . ظهرت علامات البلاغة و الحكمة عند الشيخ محمد متولي الشعراوي منذ صغره فقد تمكن من حفظ القران الكريم في سن الحادية عشر بجانب حفظه للكثير من الاقوال الحكيمة المأثورة و احاديث السنة النبوية الشريفة و قد تولى الشيخ الشعراوي العديد من المناصب خلال حياته من أبرزها العمل في مهنة التدريس في معهد طنطا الأزهري و عمل كمفتش للعلوم العربية في الأزهر أما أرفع المناصب التي تقلدها كان في عام 76 عندما عين وزيرا للاوقاف في جمهورية مصر . حياة الشيخ الشعراوي الخاصة بدأت حياة الداعية محمد متولي الشعراوي الزوجية مبكرة إلى حد ما و جاءت تنفيذا لرغبة و اصرار من والده على أن يتزوج و كان الشعراوي حينها في مرحلة الثانوية العامة و كان والده أيضا هو من قام باختيار الفتاة التي تزوج منها الشيخ الشعراوي و قد رزق الشيخ محمد متولي الشعراوي بثلاثة أبناء و ابنتان . . هنا نشاهد صورة نادرة جدا للشيخ الشعراوي التقطت عام 1963 في مصيف في محافظة بور سعيد عندما كان يأخذ قسطا من الاستجمام و الراحة من متاعب العمل الحياة برفقة الشيخ النقشبندي الذي التقط له هذه الصورة و خرجت حديثا من ارشيف الشيخ النقشبندي .