أفاد نادي الأسير الفلسطيني ، اليوم السبت، بأن عدد المعتقلين منذ بداية الحملة العسكرية الإسرائيلية المتزامنة مع اختفاء ومقتل المستوطنين الثلاثة قبل شهر، ارتفع إلى 1004 معتقلين. وأشار نادي الأسير - في بيان له اليوم - إلى أن حملة الاعتقالات طالت نواب المجلس التشريعي ، حيث اعتقلت سلطات الاحتلال 12 نائبا خلال الحملة ، وحُولت غالبيتهم إلى الاعتقال الإداري ، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين النواب إلى 23. وأضاف البيان : " كما أعادت سلطات الاحتلال اعتقال 60 أسيرا محررا كان قد أفرج عنهم ضمن صفقة شاليط عام 2011 ، وغالبيتهم ممن قضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال كالأسير نائل البرغوثي من رام الله ، الذي أمضى 34 عاما في الأسر". وتابع النادي أن سلطات الاحتلال أصدرت 218 أمرا إداريا خلال الحملة، ليرتفع عدد المعتقلين الإداريين بنسبة 100%. وأوضح أن قوات الاحتلال اعتقلت 36 مواطنا خلال اليومين الماضيين ، منهم 20 مواطنا من أراضي عام 1948 ، و5 مواطنين من الخليل ، و3 من رام الله ، و3 من بيت لحم ، و4 من طولكرم ، وواحد من جنين. وبذلك تكون محافظة الخليل هى المحافظة التي تعرضت لأعلى نسبة اعتقال ، ويرتفع عدد معتقليها منذ بداية الحملة إلى 248 معتقلا ، والقدس إلى 136 ، ونابلس إلى 114 ، وبيت لحم إلى 99 ، ورام الله والبيرة إلى 75 ، وجنين إلى 68 ، وطولكرم إلى 35 ، وقلقيلية إلى 20 ، ومحافظات طوباس وسلفيت وأريحا إلى 23. يذكر أن قوات الاحتلال الاسرائيلية تشن حملة اعتقالات واسعة بمختلف محافظات الضفة الغربية منذ اختفاء وقتل ثلاثة من المستوطنين الإسرائيلين ليل 12 يونيو الماضي بمنطقة قريبة من محافظة الخليل (جنوب الضفة) ، ثم اتسعت عملية الاعتقالات لتشمل المواطنين داخل الاراضي العربية المحتلة عام 1948 بعد المظاهرات الغاضبة التي اجتاحت مدن 48 تنديدا بحادث خطف وحرق الفتى محمد ابو خضير (16 عاما) من مدينة القدس مطلع يوليو الجاري.