يسدل الستار فى التاسعة والنصف مساء اليوم الاثنين على بطولة دورى المجموعتين، والذى وصل إلى محطته الأخيرة حيث يتنافس على اللقب فريقا الأهلى وسموحة فى مباراة بدون جماهير باستاد القاهرة ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة للدورة الرباعية. يدخل الأهلى اللقاء بقيادة مدربه فتحى مبروك بحثا عن التتويج باللقب والحفاظ على درع الدوري الذى ظل فى حوزته على مدار السنوات الماضية وتحديدا من موسم 2005. ويعتمد مبروك على شباب الأهلى الذين تألقوا فى مباراتى الزمالك وبتروجيت وحققوا الفوز، والوصول إلى النقطة السادسة أمثال عمرو جمال ورمضان صبحى وكريم "بامبو"، وسعد الدين سمير وأحمد نبيل مانجا بجانب خبرة أحمد فتحى ومحمد نجيب وصبرى رحيل وأحمد رؤوف والسيد حمدى وموسى إيدان. ويرغب فتحى مبروك فى الفوز باللقب الأصعب فى مسيرته التدريبية فى ظل غياب أكثر من فريق كامل عن مباريات الفريق السابقة بداية من جدو ووليد سليمان وعبدالله السعيد وشريف عبدالفضيل مرورا برامى ربيعة وعماد متعب واعتزال وائل جمعة وابوتريكة. كما يريد مبروك تسليم الراية لخليفته الإسبانى خوان كارلوس جاريدو والفريق الاحمر فى قمة انتصاراته بالفوز بالدورى وتصدر مجموعته فى الكونفيدرالية بمجموعة من اللاعبين الشبان. ومن المنتظر أن يخوض الاهلى لقاء اليوم بنفس التشكيل الذى خاض به مواجهتى الزمالك وبتروجيت بوجود شريف اكرامى فى حراسة المرمى وأمامه سعد سمير ومحمد نجيب فى الدفاع وأحمد فتحى فى الجبهة اليمنى وصبرى رحيل فى اليسرى وثلاثى الارتكاز حسام عاشور واحمد نبيل مانجا وتريزيجه وفى الهجوم الثلاثى عمرو جمال وكريم بامبو ورمضان صبحى. على الجانب الاخر .. يسعى حمادة صدقى المدير الفنى لسموحة للفوز بأول لقب فى تاريخ النادى خاصة أن الفريق السكندرى يدخل المباراة متساويا فى نفس رصيد النقاط مع الأهلى بالفوز على بتروجيت والزمالك، وإن كان الفرسان الحمر يتفوقون بفارق الأهداف. ويحتاج سموحة للفوز ولا سبيل غيره من أجل التتويج باللقب ووضع نهاية سعيدة للموسم الرائع الذى قدمه لاعبو الفريق وضمن من خلاله اللعب فى دورى الأبطال الموسم المقبل. ومن المنتظر أن يعتمد حمادة صدقى في مباراة اليوم على نفس التشكيل الذى خاض به مباراة بتروجيت بوجود أمير عبد الحميد فى حراسة المرمى أمامه أحمد سعيد "أوكا" والسيد فريد و أيمن أشرف وشريف حازم فى الدفاع وأيمن أشرف فى الجبهة اليسرى وابراهيم عبدالخالق فى اليمنى وطارق حامد وأحمد حمودى فى الوسط " ارتكاز " وعلاء على وبابا اركو وهانى العجيزى فى الهجوم.
