قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن هناك اختلافا بين معنى الطلاق والتطليق فهناك تداخل فى الفهم عند الناس بين بطلان الزواج والطلاق ، ولا توجد حالة تنطبق على الحالة الثانية فكل حالة لها تكييفها القانوني. وأشار البابا خلال حواره فى برنامج " البابا واسئلة الشعب " الذى يذاع مساء اليوم على القنوات المسيحية الثلاث أنه يتمنى أن يتم كشف وتقييم نفسى على المقبلين على الزواج بالإضافة للكشف الجسدي، مضيفا إن ذلك حلما قائلا انه بعد مرور سنة واكثر من الخطوبة وارتباطه بالشخص الاخر عطفيا تصرح له بانه لا يناسبه بسبب مرضه النفسى والبعض لا يعترض على ذلك ويتوافق , كما ان هناك بعض القرى والبلاد الريفية يعتبروا لجوء الشخص الى دكتور نفسى مانه "مجنون " واوضح البابا انه بدأ يسرى فى بعض الإيبارشيات وبعض مناطق القاهرة هنا، وفى الإسكندرية بدأ فى كنائسها سجلت كلها الآن إليكترونيا من خلال دورات تدريبة يستطيع من خلالها استخراج تصريح جواز , كما انه هناك معاهد مشورة كثيرة ونحاول أن نعمل لها نوعا من التقنين والتركيز على الجودة ونشكل الآن لجنة لوضع items لهذه المعاهد، فانا ما يهمنى هو الquality وليس quantity يهمنى الجودة مش العدد ، وهناك كليتان اكليريكتان للمشورة ولكنى أريد أن المنتج النهائى يكون جيدا وليس بالعدد ، بل بالجودة.