انتقد وزير الاقتصاد والتجارة الإسرائيلي نفتالي بينيت بشدة سياسة ضبط النفس التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية في مواجهة إستمرار الهجمات الصاروخية من قطاع غزة. وقال بينيت -في تصريح له نقلته صحيفة -تايمز أوف اسرائيل- - بعد عدة ساعات من إطلاق ثلاثة صواريخ على مدينة بئر السبع للمرة الأولى منذ نوفمبر 2012، فإن إستراتيجة ضبط النفس مقابل ضبط النفس تضر بقوة الردع الإسرائيلية وتمكن حماس من كسب القوة. وأضاف الوزير الإسرائيلي، ضبط النفس في مواجهة الهجمات على نساء وأطفال هو ليس بقوة. ضبط النفس في مواجهة إعدام ثلاثة أطفال هو ضعف في إشارة منه إلى إختطاف وقتل الفتية الإسرائيليين الثلاثة في الضفة الغربية في 12 يونيو. وتابع بينيت قائلا إن سكان الجنوب ليسوا بمواطنين درجة ثانية، وعلينا الرد على إطلاق الصواريخ على بئر السبع كما كنا سنرد على هجوم على تل أبيب، وأن لا ننتظر هجوما على تل أبيب" وقال رئيس هيئة أركان الجيش بيني جانتز أمس السبت لقواته أن الجيش الإسرائيلي سيرد بقوة إذا استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وقال أن حماس مسؤولة عن إطلاق الصواريخ التي تستهدف مدنيين إسرائيليين، وأن قوات الجيش الإسرائيلي مستعدة لأي طارئ من أجل إعادة الهدوء إلى جنوب إسرائيل. وأطلق أكثر من 20 صاروخا على إسرائيل يوم السبت، واستهدفت ثلاثة منها بئر السبع. واعترضت منظومة "القبة الحديدة" عددا من الصواريخ، بينما سقطت أخرى في مناطق مفتوحة ولم تسبب أضرارا، ولكن أصيب جندي بجراح طفيفة جراء سقوط قذيفة هاون.