قال الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم إنه شارك خلال زيارته إلي البحرين في مؤتمر لتعليم اللغات، بهدف توصيل رسالة للدول العربية بأن مصر مازالت شامخة وسيكون لها ممثلون في كل المؤتمرات المهمة الهادفة للنهوض بالبلد. وأوضح في تصريحات ل"صدى البلد" أن زيارته للبحرين جاءت في إطار بروتوكول التعاون بين مصر والبحرين، حيث أن أحد بنود هذه الاتفاقية ينص على تبادل الخبرات التربوية بين البلدين، والاستفادة من المستجدات والتطورات التعليمية بالبلدين، مشيراً إلي أن الزيارة تمت بدعوة من البحرين التي تحملت نفقات السفر كاملة. وقال مسعد إنه اطلع خلال الزيارة على نظم التعليم والمشاريع والتجارب التعليمية المطبقة في البحرين، حتى نستفيد من كل جديد لديهم في تطوير نظام التعليم المصري. وأشار إلي أن أبرز ما لفت انتباهه في نظام التعليم البحريني، هو تفاني المعلمين في العمل، حيث يقومون بعملهم على أكمل وجه وباستماتة بدون أي توجهات أو تعليمات من وزارة التعليم البحرينية، وهو ما نتمنى أن نجده مطبقا هنا في مصر قريبا. وأضاف مسعد قائلا: "حرصت أيضا خلال زيارتي للبحرين أن أطمئن على أوضاع الطلاب المصريين في الخارج، للوقوف على أي مشاكل تواجههم وإيجاد حلول لها، ولكن لم نجد أي مشاكل فالمصريون ينعمون بتعامل طيب جدا في البحرين، وهناك مساواة في التعامل بين الطلاب المصريين وزملائهم البحرينيين، وهناك طلاب مصريون يدرجون على قائمة الأوائل في كثير من الأحيان بمدارس البحرين. يذكر أن "مسعد" كان أحد أبرز قيادات وزارة التربية والتعليم الذين أثار اختفاؤهم من الوزارة منذ اشتعال الاحتجاجات الخميس الماضي تساؤلات وغضبا من الجميع، خاصة أن جميع الموظفين كانوا يظنون أنه سافر على نفقة الوزارة، وهو ما اعتبروه تجاهلا من الوزارة لاحتجاجهم على النفقات الضخمة التي تصرفها الوزارة على القيادات في حين إنها لا تعطي للموظفين إلا أجورا ضئيلة.