رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم الجمعة إيقافا مؤقتا لمدة 90 يوما كان قد فرضه على فرانز بيكنباور الفائز مع ألمانيا بكأس العالم كلاعب ومدرب بعد مرور 15 يوما فقط من سريان العقوبة بعدما قال الفيفا إن المسؤول الألماني مرحب به الآن في نهائيات كأس العالم في البرازيل. وعوقب بيكنباور وهو واحد من مشاهير كرة القدم العالمية قبل أسبوعين بداعي عدم التعاون مع تحقيق يجريه الفيفا في ملابسات منح قطر حق تنظيم نهائيات 2022. وكان بيكنباور عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا حينما منحت قطر في 2010 حق تنظيم نسخة 2022. وثارت مزاعم بعد ذلك أن قطر حصلت على البطولة مقابل شراء أصوات. وقال الفيفا عندما أعلن فرض العقوبة على بيكنباور إن المسؤول الألماني تلقى "طلبات متكررة" لتقديم معلومات لكنه لم يفعل. لكن بيكنباور أبدى بعدها استعداده التام للرد على أسئلة كان قد رفض الإجابة عليها في السابق لأنها كانت مكتوبة "بصيغة قانونية بالانجليزية" وأبلغ جيروم فالك الأمين العام للفيفا الصحفيين أن بيكنباور يمكنه الآن حضور فعاليات كاس العالم في البرازيل. وكان بيكنباور أوضح من قبل أنه لا يعتزم السفر إلى البرازيل. وقال فالك للصحفيين في ريو دي جانيرو "فرانز شخصية نحترمها جميعا وكان لاعبا رائعا ويسعدنا مشاهدته هنا في كأس العالم خاصة وإن منتخب بلاده سيلعب في الدور الثاني." وتابع "لكنه اتخذ قرارا بعدم السفر إلى البرازيل."