سلمت الولاياتالمتحدة 15 شخصا يشتبه بأنهم قراصنة صوماليون الى سيشل لمحاكمتهم في خطوة قالت سيشل انها مؤشر على عزمها محاربة الهجمات البحرية. وفي أحيان كثيرة ظهرت صعوبة في ايجاد مكان مناسب لمحاكمة قراصنة مشتبه بهم اعتقلتهم دوريات أجنبية في خليج عدن والمحيط الهندي حتى أن المسلحين قد يطلق سراحهم أحيانا. وغيرت سيشل -وهي أرخبيل من الجزر في المحيط الهندي- قوانينها العام الماضي للسماح بمحاكمة القراصنة الذين يقبض عليهم في أي مكان خارج مياهها الاقليمية لكنها رفضت بعض الطلبات مثلما حدث مع الدنمرك في يناير كانون الثاني. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فكتوريا نولاند ان القراصنة المشتبه بهم اعتقلوا في يناير عندما أنقذت البحرية الامريكية 13 صيادا ايرانيا خطفوا في بحر العرب واحتجزوا رهائن لاكثر من شهر. وأضافت "نشيد بالدور القيادي الاقليمي لسيشل في مكافحة القرصنة مثلما بدا في رغبتها في محاكمة وسجن قراصنة صوماليين." وتقلع طائرات استطلاع أمريكية بدون طيار من جزر سيشل. ويحتجز قراصنة صوماليون اثنين من الصيادين من سيشل خطفا العام الماضي. وقال جو مورجان وزير الشؤون الداخلية والبيئة والنقل في سيشل ان الجهود مستمرة لتأمين اطلاق سراحهما لكن القراصنة يقدمون "طلبات مستحيلة وغير معقولة."