فى انجاز علمى يدعم امال الذين يواجهون مشكلة فى الانجاب الطبيعى توصل العلماء الى تقنية حديثة في مجال علم الأجنة تعزز فرص التخصيب الصناعي. ويعتبر التلقيح الصناعى بمثابة عملية لإخصاب البويضة بواسطة الحيوان المنوي خارج الجسم، وحفظها في ظروف معينة في المختبر. وإذا نجحت عملية تخصيب البويضة يتم زراعتها داخل رحم الأم. ولكن حالياً، تم تعزيز فرص علاج التلقيح الصناعي من خلال تقنية حديثة في مجال علم الأجنة تسمى منظار الأجنة أو "إمبريوسكوب". ورغم أن الآلاف من حالات التخصيب الاصطناعي حصلت خلال السنوات الماضية، إلا أن مراقبة الأجنة داخل المختبر كانت تعتبر دائماً أمراً صعباً. ويذكر أن التقنية الجديدة تتطلب إخراج الأجنة من الحاضنة وجعلها عرضة للبيئة المحيطة ما يستدعي الكثير من الجهد في مراقبة واختبار الأجنة، واحتمال التأثير على فرص عدم حدوث حمل قابل للاستمرار. وتعتبر تقنية منظار الأجنة عبارة عن أداة تتكون من حاضنة مهيأة بأفضل الظروف وآلة تصوير مصغرة لإلتقاط مجموعة من الصور في فترة بين 10 و15 دقيقة، أو ما يسمى بفيديو الفاصل الزمني لمراقبة كيفية تطور الأجنة من دون الحاجة إلى جعلها عرضة للبيئة الخارجية. وقال المدير الإداري في مركز الرعاية والخصوبة البريطاني الدكتور سيمون فيشلإن "هذا التطور في مجال علم الأجنة يعد الأكثر إثارة منذ بدء التخصيب في داخل المختبر،" مضيفاً أن "المعلومات التي قدمتها هذه التقنية شكلت قاعدة في اتخاذ القرار الأفضل في اختيار الأجنة التي سيتم نقلها إلى رحم المرأة." ويمكن استبعاد الأجنة التي يوجد فيها تشوهات في هذه الحالة.