خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي يوم الأربعاء توقعاته للنمو الاقتصادي في الولاياتالمتحدة في العام 2014 لكنه أبدى ثقته في أن التعافى يمضي في مساره الصحيح إلى حد بعيد وهو ما يتيح له البدء في رفع أسعار الفائدة في 2015. ورغم خفض توقعاته للنمو في العام الحالي من نحو 2.9 في المئة إلى نطاق يتراوح بين 2.1 و2.3 في المئة فقد واصل البنك المركزي الأمريكي خططه لانهاء أحد برامجه الرئيسية للتحفيز بنهاية العام كما هو متوقع على نطاق واسع. وخفض البنك مشترياته الشهرية من السندات إلى 35 مليار دولار من 45 مليار دولار مقسمة بين سندات خزانة بقيمة 20 مليار دولار وسندات مدعومة برهن عقاري بقيمة 15 مليار دولار. وقال المركزي في بيان "سيزداد النشاط الاقتصادي بوتيرة متوسطة وستواصل أوضاع سوق العمل التحسن تدريجيا. "يبدو أن إنفاق الأسر يزداد بوتيرة متوسطة وتواصل استثمارات الشركات في الأصول الثابتة الصعود." وكرر المجلس تأكيده على أن أسعار الفائدة ستظل قرب الصفر "لفترة كبيرة من الوقت" بعد انتهاء شراء السندات. وأضاف أن البطالة لا تزال مرتفعة برغم النمو الأخير في الوظائف وقال إن المقياس الذي يفضله للتضخم لا يزال دون هدفه البالغ اثنين بالمئة.