دشن مجموعة من المصريين عبر "تويتر" هاشتاج أطلقوا عليه "#لا_للملصقات_الدينية_يا_حكومة" تعبيرا عن تأييدهم لقرار وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بإزالة جميع الملصقات التى ستحتوى على جملة "هل صليت على النبى محمد اليوم" وفصل الدين عن السياسة منعا لوجود فتن طائفية بين المصريين. ولعل ذلك القرار قد لاقى تأييدا من بعض المصريين الذين اعتبروا ان هناك بعض التيارات الدينية التى تستغل تلك الملصقات من أجل تحقيق دعاية سياسية وهذا ما يفعله حزب النور من الاهتمام بالشكل الظاهرى فقط دون جوهر ومضمون الجملة. وانهالت التعليقات على هذا الهاشتاج منتقده لأساليب المتأسلمين فقالت " @ragiaaaa" : "كلنا بقينا عارفين مين اللى بيلزقهم ومالى بيهم الشوارع والحيطان.. ده غير انه مظهر غرضه طائفى خبيث"، بينما علق " magdi ragab" : " الاخوان لما فشلوا رجعوا لشغل السبعينات بتاع الملصقات الدينية.. عبث". وكتبت " mahytaz" : " مش هنسمح حد يتاجر بالدين تاني حتي الرسول متعتقش من اجرامهم"، وأضافت " heba hoba" : " حزب النور الوجه الآخر للاخوان نفس الابتزاز الديني ونفس الرشاوي الانتخابية لازم الحزب ده يتحل لان الدستور قال كده". وفى نفس السياق، قال " montybakry": "لو علمت طفلا فالشارع يعني ايه إماطة الاذي عن الطريق صدقة مش أفضل من ان تعلق ملصق ديني ولا ايه؟"، وعلقت " @Nona909080" : "الصلاة ع النبي مش محتاجة ورق دي بتكون بينك وبين نفسك فكر نفسك بنفسك من غير ورق بلاش فتن عالفاضي". ومن أبرز التغريدات التى جاءت فى هذا الهاشتاج تغريدة الدكتور حازم عبد العظيم، أمين لجنة الشباب بحملة المرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسى، والذى قال "نفس اسلوب المتأسلمين القذر.. استغلال الدين وحزب النور لازم ينحل بموجب الدستور. لا مواءمات ولا ابتزاز".