شهدت العديد من محطات البنزين بالاسكندرية ازدحاما شديدا علي بنزين "80" , حيث امتدت طوابير السيارات في الشوارع الرئيسية مما تسبب في ارتباك مروري وارتفاع تعريفة المواصلات بوسط المدينة. فى سياق متصل، شهدت محطات البنزين المنتشرة غرب الإسكندرية بمناطق العجمي والدخيلة والعامرية مشاجرات بين أصحاب السيارات مما أدى لتوقف الطريق لأكثر من ساعة بعد أن رفض أصحاب المحطات تموين السيارات. وأغلق السائقون المحطات بعد حدوث مشاجرات نتيجة رفع سعر لتر بنزين 90 إلي جنيه ونصف الجنيه. ورغم وجود سيارات شركات البترول على طول الطريق بشرق الاسكندرية والتي تقوم بتفريغ حمولتها بمحطات الوقود فإن الأزمة لم تنتهي، إلى جانب سحب كميات كبيرة من محطات الوقود عن طريق التجار والتي تباع بالسوق السوداء. وشهدت محطة الوقود بالعامرية قيام مجموعة من السائقين بالاعتداء على اصحاب محطات الوقود بالأسلحة واصابة العاملين بالمحطة بعد أن فشل السائقين في تموين سيارتهم واتهموا أصحاب المحطة بالمماطلة في بيع البنزين وتخزينه لبيعه بالسوق السوداء. وحاولت مديرية أمن الاسكندرية بالتنسيق مع مديرية التموين التصدي لبيع البنزين بالسوق السوداء واعمال البلطجة على محطات الوقود ومنع بيع البنزين الى التجار الصغار ومواجهة أعمال البلطجة وقيام السائقين من اصحاب الميكروباصات والتاكسي برفع الأجرة بحجة ارتفاع اسعار البنزين ، إلا أن التكدس الشديد وزحام السيارات ادي الي تكرار المشاجرات على محطات الوقود . فى المقابل نفى مسعد المنواتي، وكيل وزارة التموين بالاسكندرية، وجود أزمة ، موضحاً أن المخزون من السولار يقدر ب2877 طناً، ويكفى الاستهلاك لمدة 3 أيام ، محملا من سماهم تجار السوق السوداء المسؤولية، بسبب الإقبال على السولار الذى تعتمد عليه عملية حصاد القمح.