محمد كامل رفض وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو التعليق على التطورات الأخيرة الخاصة باقتحام عدد من المتظاهرين مبني السفارة الإسرائيلية بالجيزة مساء الجمعة. وأكد كامل عمرو خلال اتصال هاتفي أجرته " صدي البلد " للاستفسار عن موقف مصر إزاء هذه التطورات، أنه لن يعلق علي هذه التطورات، موضحا أن المنوط به الحديث عن هذه الأزمة هي " مجموعة الأزمات الوزارية " المنعقدة لاتخاذ موقف تجاه الأزمة. من جانبه انتقد السفير حسن عيسي مدير إدارة إسرائيل الأسبق بوزارة الخارجية ما وصفه بالصمت الرهيب لوزير الخارجية إزاء الأزمة الحالية بين مصر وإسرائيل، قائلا: "إن أبسط أدوات الدبلوماسية هي عبارات التهدئة التي من شأنها تجميد الأزمة ومنع تصاعدها مرة أخري". ولفت إلي أن التطورات الأخيرة أمام السفارة الإسرائيلية تدعمها تدخلات خارجية من السعودية وإيران – علي حد قوله -، معللا ذلك بأن إيران تسعي إلي صرف النظر عن المجازر التي يرتكبها نظامها الحليف في سورية، وتسعي إلي خلق بؤرة جديدة ملتهبة في المنطقة لصرف النظر أيضا عن برنامجها النووي. وأوضح أن السعودية أيضا متورطة في تأجيج هذه الأحداث، مرجعا ذلك إلي أن المملكة لا تحبذ قيام أنظمة ديمقراطية في المنطقة تعتمد علي مبادئ احترام حقوق الإنسان ودعم الحريات وتداول السلطة.
