تقص الماكينات الأمانية المعروفة "بالمانشافت" غد شريط افتاح لقاءاتها بمونديال البرزايل حينما تواجه البرتغال غدا. وستشهد مباراة القمة - التي ستقام ضمن المجموعة السابعة باستاد فونتي نوفا في سلفادور - مواجهة للمزيج المثير في ألمانيا من الدفاع القوي والهجوم والكاسح بقيادة لاعبين مثل مسعود اوزيل وتوماس مولر ضد البرتغال التي تضم ماكينة الأهداف كريستيانو رونالدو. وتنفس البرتغاليون الصعداء بعد عودة رونالدو للفريق عقب تعافيه من اصابة في الركبة وتألق في الفوز 5-1 وديا على ايرلندا. وأشار رونالدو للصحفيين يوم الخميس الماضي بما يعني أنه جاهز للمشاركة. و تلقت المانيا التي بلغت الدور قبل النهائي في جنوب افريقيا منذ اربع سنوات ومرشحة للفوز بصدارة المجموعة التي تضم أيضا الولاياتالمتحدة وغانا - انباء جيدة أيضا. وسيبدأ مانويل نوير - حارس المانيا الأول منذ اربع سنوات - المباراة بعد تعافيه من اصابة في الكتف مني بها الشهر الماضي بينما تجاوز فيليب لام اصابة في الكاحل وسيشارك في مركز الوسط المدافع بدلا من مركزه التقليدي كظهير ايمن. ولم يعط يواكيم لوف مدرب المانيا الكثير من المعلومات حول التشكيلة الأساسية لفريقه لكن من المتوقع أن يلعب جيروم بواتنج كظهير ايمن بجوار ماتس هوملز وبير مرتساكر بينما يتنافس ايريك دورم وبنيديكت هوفيديس على مركز الظهير الايسر. وسيسمح وجود لام في وسط الملعب بجوار سامي خضيرة لالمانيا بامتلاك قوة هجومية مثيرة مكونة من توني كروس واوزيل ولوكاس بودولسكي بالإضافة لتوماس مولر هداف كأس العالم 2010. وفي ظل المخاوف من الحرارة والرطوبة سيعتمد لوف على الأرجح على مجموعة من المواهب على مقاعد البدلاء من بينهم باستيان شفاينشتايجر وماريو جوتسه في بداية الشوط الثاني. ويمتلك باولو بينتو مدرب البرتغال تشكيلة جاهزة بعد تعافي المدافع بيبي ولاعب الوسط راؤول ميريلش من الاصابة. وسيبدأ روي باتريسيو في حراسة المرمى وسيقود بيبي وبرونو الفيس الدفاع بجانب الظهيرين جواو بيريرا وفابيو كوينتراو. وسيوفر جواو موتينيو المزيد من البراعة في خط وسط ثلاثي سيتطلع لاستخدام سرعة وقوة رونالدو عند كل فرصة. وسينضم هوجو الميدا وفاريلا الى رونالدو في الهجوم. وفي ظل فوز هولندا الساحق 5-1 على اسبانيا باستاد فونتي نوفا يوم الجمعة فان الأهداف ربما تنهمر بغزارة مرة أخرى في سلفادور يوم الاثنين إذ سجلت المانيا اربعة أهداف على الأقل في اربع من مبارياتها الست الأولى الاخيرة في كؤوس العالم. لكن ربما يفسد الأمر حقيقة أن البرتغال تلقت هدفا واحدا في دور المجموعات خلال اخر بطولتين.