* الجلاد الجمود سمة العقلية الإخوانية ...وعماد الدين حسين المعارضة لا تملك رؤية لمواجهة التزوير ومحمد أمين يصف مستقبل مصر بالكارثي * وائل قنديل يصف مقال محمد علي إبراهيم بأنه تحذير من “أعلى جهة أمنية” وجلال السيد : سرور “رئيس رؤساء برلمانات العالم” قراءة – خليل أبوشادي: انتقد مجدي الجلاد رئيس تحرير”المصري اليوم” الاخوان في مقالة تحليلية عن الانتخابات بعد مرور أكثر من أسبوع عن انتهائها ، الجلاد الذي حلل تصرفات الحزب الوطني في الانتخابات جاء عنوان مقالة “الجماعة بين الانفصام والجمود” قال فيها”انفصام الإخوان المسلمين يتجلى دائماً في لعبة الانتخابات، فلا أحد بمقدوره إنكار أن الانتخابات صراع سياسي غير نظيف غالباً..فكيف نرفع”المصحف”ونعتلي صهوة الدين الحنيف في مشهد تتصدره السنج والمطاوي والطعن في الشرف..وكيف يقتنع ابني وابنك بأن”حكم الفقيه”فيه خير لمصر، بينما يرى العالم يتقدم ويقفز بالعلم”و”إن محصلة الحياة السياسية المصرية، على مدى أكثر من 70 عاماً، تؤكد أن الجمود سمة أساسية في العقلية الإخوانية، وأن الهدف دائماً هو كرسي الحكم، بصرف النظر عن تطور المجتمع وسط العالم، وأن الغاية تبرر كل الوسائل، وأن الجماعة ترفع لي و لك شعاراً يدغدغ العواطف والعقيدة، وتمارس على أرض الواقع نفس سلوكيات الحزب الحاكم، عشق مقعد الحكم، الفردية في إدارة كل شيء،الاستبداد بالرأي، واستخدام المواطن أداة للوصول إلى الهدف، فكيف نصدق أن النوايا خالصة لوجه الله ورسوله ومصر؟”. بينما شن عماد الدين حسين في مقالة في”الشروق”، هجوما علي المعارضة، لأنها لا تمتلك رؤية واضحة في مواجهة تزوير الحكومة، اختتمها بقوله”هل سوف تكتفي المعارضة بالهجوم الصحفي على الحكومة، إضافة إلى بعض المظاهرات التي لا يشارك فيها أكثر من ألفي شخص، وتعتقد أنها أدت واجبها ودمتم؟.إذا حدث ذلك فنحن أمام كارثة..والمؤكد أننا دخلنا فيها بالفعل، ليس فقط بسبب أفعال الحكومة، لكن بسبب تخاذل قادة المعارضة”. و ألقى وائل قنديل في مقاله بنفس الجريدة الضوء على التناقض في شخصية رئيس الجمهورية، الذي اتضح في خطابه أمام مجلس الشعب الأحد، مشيراً إلى اعتراف الرئيس بصفته رئيساً للدولة، بوقوع تجاوزات في الانتخابات، ورغم ذلك هنأ الحزب الوطني بصفته رئيساً للحزب، لأن الانتخابات جرت وفقاً للقانون في الغالب الأعم، وندد قنديل في مقاله بما كتبه محمد علي إبراهيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية أمس الأحد، ووصف قنديل مقال إبراهيم بأنه تحذير صارم من أعلى جهة أمنية، مؤداه أن كل من يشكك في سلامة وشرعية البرلمان عليه أن يعتبر نفسه خارجاً عن القانون.، ومن ثم ليس أمامه سوى أن يسلم نفسه، لأن المكان كله محاصر في الغالب الأعم. محمد أمين في مقاله ب”الوفد طرح سؤال حول مستقبل مصر بعد هذا التزوير الذي فاق كل الحدود، وأجاب”مستقبل أسود، وقد يكون كارثياً، وقد تشهد البلاد كثيراً من الصدام، وقد يضطر الأمن إلى النزول في الشارع أكثر. وتمني نبيل عمر في الأهرام”أن يخرج صوت واحد من الحزب الوطني يقول لنا إن التجربة الديمقراطية تحتاج إلى تنوع وتعددية داخل مجلس الشعب، حتى تتسع مساحة الأفكار الدافعة للوطن، لأن الرؤية الواحدة، مهما كثر عدد أصحابها فهي لا تكفي لتنمية وطن. أما جلال السيد في عاموده ب”الأخبار” فكتب تحت عنوان”رئيس رؤساء البرلمانات”أنه لأول مرة منذ 20 عاماً، يحصل الدكتور فتحي سرور على 505 أصوات من عدد الذين حضروا وعددهم 506 ،ليحقق بذلك أكبر نسبة لرئيس مجلس في العالم. مواضيع ذات صلة 1. البديل تقرأ لكم ماذا قال كتاب الجرائد الحزبية والقومية والخاصة عن الانتخابات في صحافة اليوم 2. صحافة القاهرة : الرئيس والطقس السيئ وكوارث الإسكندرية يتقاسمون العناوين 3. أمين عام التجمع :كنا نعلم أن الانتخابات سيتم تزويرها قبل قرار المشاركة .. وضياء رشوان : مازلت مرشحا 4. صحافة القاهرة: الصحف الحزبية والخاصة تبرز أخبار البرلمان الشعبي..والحكومية تهاجم الفكرة 5. أجواء الحرب تسيطر على السودان..واتهامات بين الجنوب والشمال بإشعال الصراع