تعادل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أمام مضيفه ريكرياتيفو الأنجولي، دون أهداف، في المباراة التي جمعتهما أمس، على ملعب «باتريس لوفومبو». وفرط الأهلي في فوز كان في المتناول، ليرجئ معرفة هوية المتأهل لدور الستة عشر إلى موقعة الحسم بمدينة الإسكندرية، يوم 20 من الشهر الجاري. وسيطر المارد الأحمر على شوط المباراة الأول بالكامل وأتيحت له العديد من الفرص أمام مرمى بطل أنجولا، أبرزها انفراد الجابوني ماليك إيفونا، الذي تعامل برعونة مع الكرة، لتضيع بشكل سيئ. وواصل الأهلي الاستحواذ على مجريات المباراة، وأتيحت للمهاجم الجابوني كرة أخرى، بعدما انفرد بحارس ريكرياتيفو، لكنه سددها في قدم الحارس لتذهب الكرة إلى مؤمن زكريا الذي سددها أيضا بغرابة شديدة فوق العارضة، واستمر ضغط الأهلي على بطل أنجولا، لكن دون خطورة على مرماه، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف. وفرض الأهلي سيطرته على المباراة مع بداية الشوط الثاني، واتيحت له فرصة محققه أضاعها ماليك إيفونا مرة أخرى؛ بعدما تلقى كرة مؤمن زكريا لينفرد بحارس ريكرياتيفو في الدقيقة 14، لكن تسديدة المهاجم الجابوني رفضت أن تمر من بين قدمي الحارس لتضيع فرصه جديدة للشياطين الحمر. ومع مرور الوقت، بدأ الفريق الأنجولي في اكتساب الثقة، ليصل ببعض الكرات إلى مرمى الحارس أحمد عادل عبد المنعم، لكن دفاع الأهلي وحارس مرماه تصدوا لجميع الكرات، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، ويفرط الأهلي في انتصار سهل كان سيعطيه أريحية قبل موقعة الإياب التي ستقام على برج العرب. ويحتاج الأهلي للفوز بأي نتيجة في موقعة برج العرب، فالخسارة أو التعادل بأي نتيجة إيجابية ستطيح به خارج منافسات دوري الأبطال، البطولة المحببة إلى جماهيره العريضة.