واصل مئات السائقين وأصحاب الشاحنات لليوم الثاني على التوالي اعتصامهم وإضرابهم عن العمل في منتصف طريق الأوتوستراد وأمام مداخل وزارة النقل وهيئة الطرق والكباري، الأمر الذي تسبب في شلل مروري تام على طريق الأوتوستراد و كذلك كوبري أكتوبر.. وقالوا إنهم مُصرون على مواصلة الاعتصام لحين الاستجابة لكافة مطالبهم. وقال السائقون إنهم يحتجون على قيام الحكومة برفع أسعار نقل مواد البناء من المحاجر من 60 الى 130جنيها وقيامها بغلق مقالب الطوب الرملي والوفاء والأمل وفتح مقلب جديد بالكيلو 35 على طريق السويس بعيدا عن المناطق السكنية جعل من السائقين وهو ما اعتبروه يعرضهم للاحتكاك بالبلطجية واللصوص. ورفع السائقون عددا من اللافتات كتبوا عليها مطالبهم التي تتمثل فى تقليل الضرائب والتأمينات وتخفيض التأمين الإجباري وكذلك الرسوم على طرق السفر و إلغاء تعسف إدارة المرور بفرض مبالغ مالية ضخمة تصل إلى 30 ألف جنيه كتأمين عند تحميل أي معدة من المعدات التي تستخدم في رصف الطرق والمحاجر. وأكد السائقون المعتصمون أن المقلب الجديد يقع بطريق غير مأمون ويعانى من غياب التواجد الأمني، مُشيرين إلى أن قوات الأمن تبادر إلى إطلاق الرصاص على شاحنات النقل الثقيل فى طريق عودتها إلى جراجاتها بعد انتهاء الفترة الزمنية المحددة لسيرها وهى من الثامنة مساء وحتى العاشرة صباحا، ما عرض بعضهم للإصابة وتحطيم وإتلاف عدد من السيارات.