رغم الإقبال الضعيف الذى يخيم على مشهد الانتخابات البرلمانية، إلا أن "البديل" رصدت الكثير من التجاوزات التى استاء منها الناخبون وأيضا بعض المرشحين فى عدد من الدوائر، ومنها تغيير الرموز المقيدة بالكشوف الانتخابية. وحرر محمد خطاب، رئيس المركز المصرى لمكافحة الفساد والمقيد بالكشوف الانتخابية برقم 709، محضرا إلى المستشار رئيس اللجنة رقم 225 دائرة الرمل، يكشف تغيير الرمز الخاص به، حيث فوجئ أثناء الإدلاء بصوته أن الرمز المرسوم هو "لاب توب"، فى حين أن الرمز الحقيقى له كمبيوتر عبارة عن شاشة ووحدة معالجة ولوحة مفاتيح وماوس. وأوضح المحضر أن الدعاية الانتخابية التى أجراها كانت على أساس الرمز الحقيقى "الحاسب الآلى"، ما سيؤدى إلى التشويش على الناخب وتؤثر فى النتيجة، وطالب "خطاب" بإثبات الواقعة فى محضر اللجنة وإخطار اللجنة العليا بوقف الانتخابات لحين إحضار أوراق انتخاب صحيحة مرفق بها الرمز الانتخابى الصحيح. وعلى صعيد متصل، أعرب العديد من المرشحين عن استيائهم مما يقوم به بعض المرشحين المنتمين للحزب الوطنى المنحل وأيضا حزب النور من حيث شراء الأصوات وتوجيه الناخبين، وكان أبرزها فى دائرة كرموز واللبان ومنطقة بحرى، حيث وصل شراء الصوت إلى 300 جنيها. وطالب معتز الشناوى، أمين إعلام حزب التحالف الشعبى الاشتراكى والمرشح بدائرة اللبان، بضرورة تدخل الدولة لمنع توجيه الناخبين أمام اللجان حتى تثمر العملية الديمقراطية عن انتخابات نزيهة ونتائج حقيقية.