قام وزير الدفاع السوري العماد داود راجحة الأحد بزيارة الأسطول الحربي الروسي الذي وصل الاحد الى قاعدة طرطوس البحرية كما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وفي كلمة له نوه العماد راجحة ب”مواقف روسيا المشرفة إلى جانب سورية في هذه المرحلة مؤكدا ثقته بصلابة هذه المواقف في وجه المؤامرة التي تتعرض لها سورية” كما قالت الوكالة. وأكد “على التاريخ العريق للأسطول الروسي والعلاقات التاريخية الروسية السورية القائمة على التعاون والاحترام المتبادل ودور هذه العلاقات في خدمة السلم والأمن وتعزيزهما في المنطقة والعالم” كما أضافت الوكالة السورية. وزار راجحة أيضا حاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزنتسوف “واطلع على أقسام البارجة واستمع إلى شرح مفصل عن طبيعة المهام التي تنفذها ونوعية السلاح الذي تحمله”. وأكد السفير الروسي في دمشق عظمة الله كولمحمدوف أن “زيارة حاملة الطائرات الروسية إلى سورية دليل على عمق الصداقة والتعاون الذي يربط بين البلدين وتأكيد على الرغبة المشتركة في تطوير التعاون المثمر بينهما في المجالات كافة”. وأضاف أن “هذه الزيارة دليل آخر على اهتمام روسيا بما يجري في سورية فالاتحاد الروسي يهتم جدا بأن تعود الأجواء الطبيعية إلى سورية من خلال تحقيق تطلعات الشعب السوري فيما يخص الديمقراطية والحياة الأفضل”. ولروسيا قاعدة بحرية وسعتها في الفترة الأخيرة في طرطوس (وسط غرب). وهناك مجموعة من السفن الحربية الروسية موجودة حاليا في قاعدة طرطوس البحرية في سوريا لعدة أيام من أجل تلقي الإمدادات. وترفض روسيا رفضا قاطعا أي تدخل في الأزمة السورية واستخدمت حق النقض في أكتوبر ضد مشروع قرار في مجلس الأمن ينص على إمكانية فرض حظر على تسليم الأسلحة إلى سوريا التي تعد روسيا أبرز مزوديها منذ الحقبة السوفيتية.