* الإعلام المصري مسئول بنسبة 50% عن إثارة الفتن.. وعلي مذيعي التوك شو أن يتقوا الله * طردت من مصر من 2002 وحتى 2005 ولبنان استقبلتني بعد رفض دول كثيرة بحجة “مش عايزين مشاكل مع مصر” كتبت- انجي لطفي : نفى الداعية الإسلامي عمرو خالد ترشحه لرئاسة الجمهورية في الفترة الحالية، مؤكدا إنه “جندي النهضة وليس الرئيس”، وقال إنه تعرض لمضايقات من النظام السابق، وكشف عن طرده من مصر عام منذ 2002 وحتى 2005 , مشيرا إلى أن لبنان البلد الوحيدة التي استقبلته لديها بعد رفض دول كثيرة بحجة “مش عايزين مشاكل مع مصر”. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج “مصر الجديدة” قناة الحياة 2 أنه ظل بمصر محاصر في بيته من قبل العهد البائد وذلك بسبب خطابه الذي قيل أنه تسبب في تحجب فتيات مصر, ونفى علاقته بعلاء مبارك وأوضح قائلاً إنه لم يقابله شخصيا وإنما كان يحضر لقاءاته وندواته الدينية. وأشار خالد إلى أنه تلقي تهديد من احد القيادات في ظل العهد البائد قال له فيه : ” أنت ديتك حادثة عربية” ب “خمسة دولار”، بحسب قوله. وقال أنه كان يعيش حالة من الصمت الإعلامي منذ أكثر من شهرين بسبب ما يقدمه الإعلام من محتوي يسهم في تهديد القيم وتخويف الشعب وتقسيم مصر إلي طوائف والسطحية في معالجة الموضوعات والمداخلات الهاتفية التي تساعد علي الاحتقان والغضب. و قال عمرو خالد أن الإعلام المصري غير محايد ومسئول بنسبة 50% عما يحدث من فتن وإثارة واحتقان في المجتمع، مؤكدا أن مذيعي برامج التوك شو سيحاسبهم الله عن إحداثهم للإثارة في المجتمع . وتساءل خالد عن تجاهل الإعلام للأشخاص الذين يساهمون بمشروعات النهضة والتنمية من أجل نهضة مصر وتحسين اقتصادها مثل مشروعات “صناع الحياة” و”بنك الطعام” و”جمعية رسالة” و”أهل مصر”، موضحا أن أحد الإعلاميين قال له : “إحنا واقفين في طابور الخناقة” في إشارة إلى المحتوى الذي يقدم للمشاهد يوميا في برامج التوك شو. وأكد خالد أن الرئيس القادم لحكم مصر سيحمل قنبلة موقوتة موضحا أنه بدون الاقتصاد والأمان فستحدث ثورة قادمة تعرف “بثورة الجياع”. وعن الحلول المقترحة لإدارة عجلة الإنتاج والاقتصاد الذي تأخر لمدة سنة منذ الثورة قال أن ثقافة لم الشمل والأيد الواحدة الاهتمام بمشاريع النهضة والتنمية وتخليص نوايا البشر والتكامل بين المصريين سيساهم في استقرار الاقتصاد والأوضاع في مصر. وعن مشروع “صناع الحياة” قال عمرو خالد أنه ليس مشروع ديني أو سياسي أو خيري انما مؤسسة تنموية يتضاعف عددها يوميا كما أنها تحتوي علي عدد من المشروعات منها التعليم ومواجهة المخدرات والتوعية الصحية موضحا انه علينا أن نتحرك بأولوياتنا إلي الأمام وفي أسرع وقت حتى تعبر مصر أزمتها الراهنة. وأشار في ختام الحوار إلى انه يتم تنظيم ندوة كل يوم خميس في مسجد بالشيخ زايد بالمركز الإسلامي مدتها ساعة ونصف حيث تهدف الندوة إلي تعليم في التواصل مع الآخرين والتعايش وقبول الأخر , كما أن هناك شباب مسيحي يحضرون هذه الندوات لتأييدهم لفكرة مشروع” صناع الحياة”.