أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن الدولي مساء الجمعة عن “قلقهما العميق” بسبب مدى تدهور الوضع في سوريا. وقال بان كي مون في بيان “كل أعمال العنف غير مقبولة ويجب أن تتوقف”. واتهمت المعارضة السورية نظام الرئيس بشار الأسد بالمسئولية عن التفجير الذي وقع في العاصمة دمشق حين فجر مهاجم انتحاري نفسه عند تقاطع طرق بالقرب من مدرسة ابتدائية. ووصف مجلس الأمن الدولي في بيان صحفي الهجوم بأنه “عمل شائن” كما أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا . ويبحث مجلس الأمن مجددا قضية فرض عقوبات على سوريا يوم الثلاثاء المقبل، إلا أن الولاياتالمتحدة لا تشعر بالتفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى أي نتائج. وتعارض الصين وروسيا، وهما من الدول الخمس التي تتمتع بحق النقض (فيتو) في المجلس، اصدار قرار لإدانة العنف. ولكن الجمعية العامة للأمم المتحدة أيدت بأغلبية ساحقة في ديسمبر الماضي إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. وفي واشنطن، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إلى عدم وجود قرار يلوح في الأفق حتى الآن . وقالت للصحفيين “أعتقد أن هذا سيكون في المرحلة المقبلة من المشاورات.. لست متأكدة من أننا نتوقع التوصل إلى أي شيء يوم الثلاثاء”. وتشير تقديرات الأممالمتحدة إلى مقتل أكثر من 6000 شخص في الاشتباكات بين المحتجين المطالبين بالإصلاح والقوات الحكومية السورية والتي بدأت في مارس الماضي.